ملهمات

نيكول سركيس: أناقة الفن وجمال الابداع

رومي عبدالله

29-November-2022

نيكول سركيس: أناقة الفن وجمال الابداع

جميلة هي ورقيقة كقطرة ندى وفنانة حتى أطراف أناملها... أبدعت في نسج لوحات تحمل الكثير من ألوان الطبيعة التي مزجتها بإتقان مع أرقى المشاعر الانسانية، لتطلق مؤخراً مجموعة من المنحوتات الفنية التي تحتفي بحرية المرأة... كرّستها كفنانة متفردة بإبداعاتها الفنية وبخطوطها وألوانها. أعمال جعلت الفنانة نيكول سركيس محط أنظار كبريات المتاحف العالمية، من بلغاريا، وصولاً الى طوكيو وباريس وغيرها من العواصم الفنية. من خلال هذا اللقاء الذي خصتنا به، دخلنا الى عالمها العابق بإكسير الفنون الجميلة والمشاعر الانسانية المرهفة لنتعرف الى فنانة متفردة بفكرها وبريشة مغمسة بحبر الابداع.


الفنانة الجميلة نيكول سركيس، أخبرينا عنك أكثر.

أنا أم لولدين، رسامة ونحاتة. درست الهندسة وعملت بها لفترة وجيزة. عشت في عواصم عدة من العالم بحكم عمل والدي، لا سيما في بلغاريا، فرنسا وايطاليا. هادئة بطبعي، رومنسية وحالمة. أعشق الطبيعة، بمختلف ألوانها ووجوهها وامضي فيها أجمل اوقاتي. أكره المشاكل وأبتعد عنها قدر الامكان، فأنا إيجابية الى أبعد الحدود ومسالمة. وعندما أكون حزينة كنت في السابق ألجأ الى الكتابة لأضع حزني وهمومي على ورق، أما اليوم فألقي بها في لوحاتي التي تضم مختلف مشاعري وأحاسيسي وقصصي الصغيرة الحزينة منها والفرحة.


اذا اردت ان تعرّفي بنفسك وبكلمة واحدة ماذا تقولين؟

رسامة، فرغم دراستي للهندسة الا ان الرسم يبقى شغفي الأكبر، فهو حياتي بأجمل صورها.


في حياة كل واحد منا لحظة نتخذ فيها قرارات مصيرية، فكيف كان انتقالك من الهندسة الى الرسم؟

دراسة الهندسة لم تكن قراري، بل بتوجيه من أهلي، ففي لبنان لا يعتبرون الرسم مهنة آمنة، إذ لا نقابة ولا ضمانات اجتماعية للرسامين. ولكنني كأم سأترك لأولادي حرية اختيار المهنة التي يحبونها، فقبل كل شيء علينا ان نعشق ما نقوم به لكي ننجح فيه. ورغم اني كنت من بين الأوائل في الجامعة الا اني اكره ان اعمل بحسب طلب الزبون، ففي الرسم أشعر بأني حرة في خلق وابداع الالوان والخطوط التي تؤثر بي. عملت فترة وجيزة في الهندسة ولكنني سرعان ما عدت الى الرسم: شغفي والمكان الذي يشبهني واشعر فيه انني انا. وحتى في الرسم، لا يمكنني ان ارسم بحسب طلب الزبون او بالالوان التي تليق بمنزله، بل امارس حريتي كفنانة الى اقصى الحدود لأنسج افكاري والواني واحاسيسي في لوحاتي وبحرية مطلقة.




كيف اكتشفت موهبتك وميلك نحو الرسم؟

والداي من هواة تجميع الاعمال الفنية وقد نشأت في اجواء تعبق بالفن، كما كانت جدتي تشجعني على الرسم. وقد تنبه اهلي الى موهبتي هذه يوم كنا في احد الفنادق ولم تكن اوراق الرسم متوفرة هناك، وكنت في الخامسة من عمري، فأخذت ألصق الاوراق الصغيرة المتوفرة لأوصل بعضها ببعض لأتمكن من الرسم عليها. كنت قد اعتدت على الرسم يومياً، ودائما ما كنت أوجد الحلول لأمارس هوايتي المفضلة، كما كنت استخدم المواد المتوفرة لأصنع منها عملا فنياً. وفي الجامعة لاحظوا موهبتي هذه، وكانوا يمنحونني الحرية في رسم المجسم وابداع تفاصيله. ولكن الموهبة وحدها لا تكفي وقد أفادتني جدا دراسة الهندسة في اكتساب أصول الرسم وادواته وخطوطه الاساسية.


أخبرينا عن علاقتك بالطبيعة التي نجدها في غالبية لوحاتك؟

أعشق الطبيعة، لا سيما عند الغروب وشروق الشمس.. وأستقي من جمالها وروعة ألوانها، خطوطاً وألوانا للوحاتي. أحرص على مشاهدة الغروب على مقربة من الشاطىء كل يوم واينما كنت، ومن شرفة غرفتي عندما اكون في منزلي. لذا تجديني ارسم في وقت مبكر او عند الغروب. كما اعشق الأمواج التي لا تيأس فـ تعود مجدداً الى الشاطىء في كل مرة وهي تحاول تحقيق احلامها واهدافها بمعانقة الرمال وكأنها تقول انا هنا، حرة، لي احلامي وطموحاتي ولن أتوانى عن تحقيقها ولن أيأس. ولذا غالبا ما ترون الامواج والاعاصير TORNADOفي لوحاتي. تختلف الطبيعة من دولة الى اخرى، سفراتي جعلتني اطلع على اختلافاتها تلك. اعشق الجبال البلغارية كيف تتبدل ألوانها في الخريف، كما احب فيها LA VALLEE DES ROSES والتي تتسم بجمالها ورومنسيتها الأخاذة.


وهل تشبهك برومنسيتها؟

نعم، كثيراً. أحب صوفيا ايضاً المغلفة بالثلوج خلال فصل الشتاء. وفي كل الاماكن اعشق المشي تحت المطر وملامسة حبيباته السحرية.




عشت في عدد من اجمل عواصم العالم، الى اي مدى أغنى هذا التنوع الثقافي الذي اكتسبته لوحاتك ومنحوتاتك؟

عشت بين بلغاريا، باريس وايطاليا. احب ايطاليا كثيراً واخذت منها عشقي للفن. كما اعشق السفر والتعرف الى مجتمعات وثقافات جديدة... وهذا التنوع قد أثرى لوحاتي بالطبع، إذ تجدون فيها مزيجا من تلك الثقافات.


تعتبر شخصيتك مزيجا من المفاهيم والمبادى الغربية واللبنانية تحديداً، فما الذي اخذتيه من المجتمعات الغربية وما الذي اكتسبته من المجتمع اللبناني؟

انا بالفعل مكونة من مزيج من سمات تلك المجتمعات. فمن لبنان اخذت تعلق الام بأولادها MAMAN POULE واهتمامها اللامتناهي بأدق تفاصيل حياتهم، والروابط العائلية المتينة، حتى الجيران في لبنان وفي بلغاريا ايضاً يصبحون افرادا من العائلة. أما أوروبا فأخذت منها شخصيتي المستقلة وكيف يمكن للمرأة ان تكون فاعلة في المجتمع وفي عملها، قوية وطموحة. ولذا تجديني متعلقة جدا بأولادي وامرأة عاملة وفاعلة في محيطها في الوقت نفسه.


اي مكان هو الاحب الى قلبك للرسم؟

في شرفة غرفتي، مقابل الـ SUNSET، ولا مرة يكون المشهد نفسه، هناك دائما شيىء جديد في المغيب. ومن اروع مشاهد الطبيعة عندما تتبدل الوان الغيوم عند المغيب، فأستقي من ألوانها لأرسم لوحاتي. اعشق المغيب.


وما الذي جذبك نحو النحت؟ وهل شعرت يوماً ان الرسم لم يعد كافيا للتعبير عن مكنوناتك وافكارك؟

كنت اريد ان ارى افكاري en 3D. هناك افكار اعبر عنها من خلال الرسم وأخرى بواسطة النحت لا سيما إن كنت أعبر عن المرأة بذاتها او عن الرجل. فإن المرأة في منحوتاتي تجدينها حرة ومنطلقة، ذات ساقين طويلتين وكأنها تستعد لان تطير وتحلق بعيدا خارج سربها. اما الرجل فهو ايضا حاضر في منحوتاتي، فقد لعب ابي دورا هاما في حياتي، وزوجي ايضاً. فأنا رغم استقلاليتي وحريتي التي اعيشها في الرسم والنحت، احتاج دوما الى دعم الرجل كسند وكعامل أمان. وتجدين ذلك في احدى منحوتاتي حيث ترين المرأة تهم الى الانطلاق نحو الحرية مستندة على الرجل.


نرى اعمالك الفنية وكأنك تدافعين باستمرار عن المرأة.

أدافع عن انسانية الانسان إن كان رجلا ام امرأة. للاسف فأنا بطبيعتي ارى الناس كما اريد ان اراهم وليس كما هم على حقيقتهم.

وهذا لا يعني انني لست ذكية، ولكنني مسالمة واكره المشاكل والنوايا السيئة وانظر الى الناس والامور بإيجابية، واحكم على الناس انطلاقا من محبتي لهم ودائما ما اجد لهم تبريرا لما قاموا به.... وحتى إن زعلني احدهم، ابادر الى ان اتصالح معه وانهي الخلاف لأنني لا احتمل ان اعيش الحقد والضغينة... فلا مكان لهما في حياتي.




ماذا عن مواهبك الأخرى وهواياتك؟

أعشق الطبيعة، والتريض في اروقتها، كما احب السفر و الموسيقى، فهي تنقلني من مزاج الى آخر، ولا استطيع ان ارسم دون ان استمع الى الموسيقى بمختلف انواعها. كما ان الموسيقى يمكنك ان ترينها في منحوتاتي وكأنها ترقص على نغمات الحرية.


يقال ان الحزن يجعل الفنان يبدع في اعماله الفنية.

صحيح، وانا من النوع الذي لا يرسم الا إن كانت لدي مشاعر اريد التعبير عنها، إن كانت فرحة او محزنة، اضع مشاعري في لوحاتي لأعود وانظر اليها من جديد بعد فترة بعين مجردة لأفهمها وأتخطى الحزن الذي كان يؤلمني حينها. كنت فيما مضى أكتب وجعي في الشعر والخواطر التي كنت أخطها على ورق لأرميها بعد ذلك في سلة المهملات، ولكن صديقتي منعتني من ذلك واقنعتني بإعادة قراءتها بعد فترة لأنظر الى مشاكلي من بعيد وأفهمها جيدا، ما يساعدني على تخطيها. لوحاتي هي حكاياتي وخلف كل لوحة سر .




هل تعتبرين الرسم بمثابة علاج لك؟

بالطبع، فإن الموسيقى، الرسم والنحت فنون تريح الانسان وتأخذه الى عالم آخر ينسيك قصصا واقعية لا تريد ان تعيشها.


هل انت من الرسامين الذين يحرصون على تفسير اللوحة لزوار معارضك؟

نعم، لأنني اعيش اللحظة في لوحاتي، واحب ان اعود الى تلك اللحظات وانا افسر معاني لوحاتي للمهتمين بها. واعود دوما الى لوحة ما، عندما يأخذني الحنين الى عيش المشاعر نفسها التي رُسمت بها.


اي من كبار الرسامين تأثرت بأسلوبه في الرسم؟

احب الوان الرسام الفرنسي الكبير كلود مونيه Monet Claude ورومنسيته كما اعشق اسلوب فانغوغ و Vincent Van Gogh


هناك العديد من المعارض العالمية التي طلبت منك المشاركة فيها بأعمالك الفنية الرائعة.

لم أكن أحب بيع لوحاتي فهم حكاياتي ومن الصعب جدا على الفنان بيع مشاعره وقصصه ومكنوناته. ولكن صديقتي شجعتني كثيراً على الرسم والمشاركة في المعارض الكبرى. ومن خلال صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي، اخذت تلك المعارض تطلب لوحاتي. وكان لمشاركتي في معرض

TOKYO INTERNATIONAL MUSUEM

نجاحا كبيراً وفرحة لا توصف بالنسبة لي بأن لوحاتي مطلوبة عالمياً وبأنها لقيت اعجاب عشاق الفن وتقديرهم. الا ان ذلك ألقى مسؤولية مضاعفة على كاهلي، بأن اقدم افضل ما عندي. وكنت قد اقمت معارض لي في صوفيا وفي باريس في بداياتي، كما شاركت في اكسبو دبي وفي معارض في طوكيو وبرلين، وقريباً سبكون لي معرض خاص في بيروت.




وماذا عن منحوتاتك التي سرعان ما حققت اعجابا لافتا من خبراء الفن؟

بالفعل، فقد بيعت اول قطعتين قمت بطرحهما من قبل مجمع للتحف COLLECTEUR من بوغوتا. لقد قيل لي وانا اعمل على منحوتة راقصة الباليه ان يداي وكأنها تعمل بمفردها. وقد كنت بصدد التحضير لمعرض في ميامي ولكن إعصار فلوريدا جعلنا نؤجله. وهناك معرض في دبي في تشرين الثاني الجاري، وآخر في VENICE


ما الذي يلهمك أكثر لابداع اعمال فنية جديدة؟

الطبيعة ومشاعري MES EMOTIONS التي استقي منها مزيج الالوان في لوحاتي


هناك العديد من الفنانين الذين يتملكهم خوف شبه دائم من عدم قدرتهم على تقديم اي جديد في اعمالهم في المستقبل. هل تعيشين هذا الخوف؟

احيانا يتملكني هذا الشعور. ولكن مصادر الالهام لدي عديدة وغنية. اعشق الطبيعة وأزورها يوميا لأنسج من الوانها وخطوطها مواضيع لاعمالي... كما ازور الكثير من المعارض، واستلهم افكاري من كل ما هو جميل حولي.


ما الذي تغير في حياتك كفنانة عندما اصبحت اماً؟

ولداي نيكولا وآنا نيكول، انضما بطبيعة الحال الى قصصي التي انسجها في لوحاتي ومنحوتاتي. اصبحت اعمل معهما، لا سيما ابنتي التي تحب مرافقتي لزيارة المعارض كما انها تمضي ساعات وهي تعمل على منحوتاتها الصغيرة وقد لفتت انظار بعض الرسامين بموهبتها ومحبتها للفن. كما احرص بعد كل ما نعيشه في لبنان من توتر وازمات متلاحقة، ان اخرجهما من هذه الاجواء نحو الطبيعة. فهما يمضيان الصيف مع والدتي في باريس، كما احرص في العطلات على اصطحابهما الى النورماندي وليزيو حيث كان يعيش مونيه ليتنشقا الفن والطبيعة.


اي من الفنون هي الاقرب اليك؟

الرسم والنحت بشكل متوازٍ. ولكني في الرسم اقرب الى الالوان الهادئة الباستيل التي تمنح الرائي ذبذبات ايجابية.


ما دور الكتاب في حياتك؟

يأخذني الى عالم آخر. وكل كاتب استمد منه فكرة معينة احاول ان اجسدها في لوحاتي. اعشق الاطلاع على ما يخص الفنون والثقافات وافكر حاليا بدراسة

L’HISTOIRE DE L’ART في جامعة السوربون في باريس


تعتبرين من اكثر الفنانين جمالا واناقة. ماذا يعني لك الجمال؟

احب ان اكون جميلة وانيقة، وقد اكتسبت من المجتمع اللبناني اهمية الجمال والاناقة بالنسبة للمرأة واللذين يمنحاها المزيد من الثقة بالنفس. اهتم بجمالي الخارجي من خلال كريمات العناية والرياضة، فهي بالنسبة لي ليست بهدف الحفاظ على الرشاقة وحسب بل انها اسلوب حياة لصحة جيدة. احب الـ Flying yogaواعشق الرقص. ولكنني ايضاً اهتم بجمالي الداخلي واحرص على الحفاظ على ايجابيتي وسلامي الداخلي، فأنا أؤمن ان اكثر الاشخاص العدوانيين اذا ما بادلتهم بابتسامة وتفهم ومحبة، لا بد وان محبتك تلك لهم سوف تثمر محبة متبادلة.


ماذا عن اناقتك الملفتة؟

اخذتها عن والدي، إذ كان يختار لي ملابسي ويعلمني كيف انسق ألواني. كما اعشق المصممين اللبنانيين لا سيما ايلي صعب وزهير مراد، نيكولا جبران، الكسندر ماكوين بجنونه، شانيل، كارولينا هيريرا وغيرهم. ولكن الاهم ان نحسن اختيار الملابس بحسب المناسبة التي نريد حضورها.


من خلال حديثك، نلمس عشقك لفرنسا. ما اكثر ما تحبينه فيها؟

اعشق النورماندي بألوان طبيعتها الأخاذة، سان تروبيه، كما اعشق التنزه في ESE . كما احب بورتوفينو في ايطاليا، البندقية ومورانو


ان كنت لوحة ايها تفضلين من لوحاتك؟

MELTING HEART او "قلب يذوب".... لوحة رسمتها وقدمتها لجناح بلغاريا في اكسبو دبي، ليعود ريعها الى جمعية اسستها ملكة جمال بلغاريا، للاولاد من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يودون المشاركة في الاولمياد. فأنا اعشق الاولاد، فبعد انفجار 4 آب رسمت لوحة وضعت فيها كل ما شعرت به من الم ووجع على لبنان وعلى ضحايا الانفجار، وهي عبارة عن وجه امرأة مشوه وينزف...وفي اللوحة نفسها اللون الازرق الذي يدل على الامل، اما الطيف الابيض فهو الاشخاص الذين خسرناهم. وقد طرحتها في مزاد ليعود ريعها لولدين دخلت والدتهما في كوما وتوفيت مؤخرا، وكان والدهما قد توفي ايضا قبل سنة. واللوحة اليوم لدى النائب بولا يعقوبيان.




واذا كنت احدى منحوتاتك، ايها تفضلين؟

المنحوتة التي اعمل عليها حاليا، عبارة عن امرأة حالمة، تحلق عاليا، رجلاها لا تلمسان الارض ولكنها في الوقت نفسه تحتاج الى رجل ليسندها.


ماذا عن الحب في حياتك؟

لا استطيع ان اعيش من دون حب، فهو السند ايضا. ولكنني اعترف انه من غير السهل العيش مع فنانة فأنا متطلبة في الحب نظرا لحساسيتي الزائدة، واحتاج الى الاهتمام دوما والى الكثير منه (ضاحكة)




ما الذي يجعلك ترسمين اكثر الفرح ام الحزن؟

الجنون، وهو الذي ترونه في TORNADO والذي يتكرر في بعض لوحاتي. اعشق الجنون وان اكون مأخوذة كليا بالموسيقى وانا ارسم. فرغم كوني هادئة بطبعي الا اني اعشق الحياة واريد ان اعيشها حتى الثمالة


ما هو حلمك الذي لم يتحقق لك بعد؟

ان يكون لي بصمة فنية بارزة. وان تكون لي منحوتة في وسط بيروت وفي باريس التي اعشق فنانها الشهير RODINـ اذ يمكنني ان اتأمل اعماله لساعات طويلة.




ماذا يعني لك السفر؟

اعشق السفر لدرجة احلم فيها بأن اعيش على الغيوم وان اسافر معها لأرى العالم بأسره.


بكلمة واحدة ماذا تقولين عن الطبيعة؟

جبال بلغاريا



الحب؟

اولادي


الحزن؟

الموت


الفرح؟

الموسيقى والسفر


زوجك؟

السند


اولادك؟

قلبي


الصديق؟

الفرح


الفن؟

الحياة