موضة

مجموعة فندي كوتور لخريف وشتاء 2022-2021 تحتفل بجمال روما الأبدي

فرح فالا

13-July-2021

مجموعة فندي كوتور لخريف وشتاء 2022-2021 تحتفل بجمال روما الأبدي

في 8 تموز (يوليو)، بث فندي مجموعة الخريف/الشتاء لعام 2021 على موقعهم الرسمي والفيلم تم تصويره من قبل المخرج الموهوب لوكا غواداغنينو وعرض مجموعة تضمنت أزياء بالطراز الفينتيج مع لمسة عصرية لتناسب تصاميمها خصيصاً نساء اليوم. من خلال هذه المجموعة، احتفل كيم جونز، المدير الفني لملابس فندي النسائية والأزياء، بالجمال الأبدي والأناقة مع تحية لروما القديمة ورؤية مستقبلية لهذه المدينة من خلال عدسة فندي. وحتى المسرح والديكور يؤكدان الصلة القوية بين العصر الروماني وجوانبه الثقافية وجمالياته.

 

 

 

الإلهام

مجموعة جونز مستوحاة من المناظر الطبيعية الرومانيةأراد إحياء ذكرى المدينة كمفترق طرق ثقافي والمركز الذي يلتقي فيه العالمين الشرقي والغربيي. من التصاميم الفسيفسائية إلى التفاصيل الشبيهة بالرخام، كل قطعة لديها قصة فريدة لتخبرها عن روما التي يتخيّلها فينديحتى الإكسسوارات والمجوهرات هي زخم للثقافة الرومانية.

 

 

 

المجموعة

مجموعة فيندي تذكرنا بالإلهة الرومانية، ولكنها مصممة مع لمسة حديثة لجعل القطع أكثر جاذبية للمرأة في عصرنا الحالي. الفساتين مع الدرابيه المجموعة بشكل غير متناسق على جانب واحد، والبدلات الأنيقة، وأساليب الأوف-شولدير واللون المتدهور مع البرق، تحولت المجموعة بين الملابس النهارية والليلية بسلاسة. من الفساتين بالكشاكش إلى أزهار أم اللؤلؤ وشرائط الأورغنزا، نحت السيلوويت الجسم بشكل أنثوي.

 

 

 

وعكست الفساتين بأقمشة الجاكارد مع التطريز الحرفي، وتطريز الآلات، والنهاية اليدوية تقنية حرفية معقدة.

 

 

 

وأظهر المعطف الأسود الرائع الذي تم تجميعه مما يقارب ثمانية آلاف قطعة درجة عالية من الدقة والحرفية في الحياكة اليدوية. وتم تنسيقه مع أقراط باللون الفضي مستوحاة من العصر الروماني.

 

 

 

كما أضافت الأورغنزا الحريرية المقصوصة يدوياً بشكل إبداعي مزيجاً من السحر والأناقة إلى الفستان. وكان مصحوباً بقفازات ساتان لإضافة شعور مثيل بقاعة الرقص لأميرات الأساطير والروايات الخيالية في هذه المجموعة.

 

 

 

وبشكل عام، أظهرت المجموعة مزيجاً مميزا بين الماضي والحاضر والمستقبل، لتعبّر خصوصاً عن رؤية فيندي لروما في المستقبل: مدينة فخورة بتاريخها القديم ولكنها شغوفة أيضاً لبعض المعالم الحديثة.