لايف ستايل

فيلا Mabrouka... منزل إيف سان لوران الرائع في طنجة أصبح فندقاً

سيغولين واكرنييه - مدام فيغارو

23-June-2023

فيلا Mabrouka... منزل إيف سان لوران الرائع في طنجة أصبح فندقاً

امتلك Pierre Bergé وإيف سان لوران فيلا Mabrouka في العام 1990، وهي ملاذ مغربي يقع في أعالي طنجة ويوفر إطلالة خلابة على مضيق جبل طارق.

إنها فيلا حديثة مكسوة بالزجاج تبرز في خضرة حدائقها الفاخرة: كان إيف سان لوران يشير إلى هذا "المنزل المحظوظ (Mabrouka تعني الحظ باللغة العربية) الذي كان مقر إقامته الرئيسي خلال العشر سنوات الأخيرة من حياته حتى وفاته في العام 2008، قائلاً: أنا أحب الأشجار والزهور. في مراكش وطنجة، وجدت مناخ طفولتي، النباتات ضرورية جداً لأنها تجلب الهدوء". إنه ملاذه الذي أصبح فندقاً ساحراً يضم 12 جناحاً بمساحات تتراوح بين 14 و68 متراً مربعاً. من أشجار الليمون الإيطالية إلى أشجار النخيل والكروم والهورتنسيا والبوغانفيليا والورود البنفسجية والزنبق الأميركي... من المنزل إلى المسبح المحفور في الصخر مع باحة حجرية تطل على المنحدر، يمكنك التجول في مساحة من التراسات والحدائق المائلة التي صممها منسق الحدائق Madison Cox. كان مشروع التحول ضخماً، حيث تم نزع المنزل بالكامل ثم أعيد بناؤه، وتم تغيير جميع الأنابيب وإضافة تسعة مبان جديدة.






ظلت الأجواء التي صممها Jacques Grange منذ التسعينات وأثناء تجديدها في العام 1990، غير متأثرة: يصف المصمم الداخلي الشهير في كتابه الصادر عن Flammarion( في العام 2017) هذا الموضوع على أنه "غريب إنكليزي في الخمسينات قدم للعيش في طنجة". أراد المصمم Jasper Conran صاحب فندق Marrakech منذ العام 2017، وهو رياض من القرن التاسع عشر في قلب المدينة القديمة، في هذا الفندق الجديد، "الحفاظ بدلاً من إعادة الاختراع، الاحتفاظ بأجواء البحر المتوسطي مع البلاط الأصلي في الأرضية وحجم الغرف والسقوف العالية". أما بالنسبة للديكور الداخلي، فيسيطر اللون الأبيض، مع لمسات من الأوكر والأصفر الذهبي ومختلف درجات الأخضر والأزرق والزهري الفوشيا. يمزج Jasper Conran بأناقة بين إضاءة الثلاثينات والسجاد الموريتاني والكراسي المخملية والموزاييك والتماثيل الرومانية والأرائك وأغطية الأسرة من الكشمير، كل ذلك ضمن مع ديكور من البلاط التقليدي المصقول يدوياً.


الإعداد المثالي

في فيلا Mabrouka، كان انطباع Jasper Conran فورياً: "عندما عبرت الأبواب ودخلت الحديقة، عرفت فوراً أن أنها ستكون مشروعي الفندقي الثاني. لن أنسى أبداً شعوري عند مغادرة شوارع طنجة الضيقة ودخول الفناء الأخضر والمظلل للفيلا، قبل أن أصل إلى واحة من الحدائق الواسعة والرائعة التي تطل على البحر". كان إيف سان لوران مهما جداً بالنسبة لي منذ أن كان عمري حوالى 12 عاماً، إنه رجل عبقري، أحب مهنته ولم يكتف بتصميم الملابس فحسب، بل كان يرسم ويعمل في مجال المسرح أيضاً". أن تصبح حارس فيلا Mabrouka هو أروع تكريم بالنسبة له.






على عكس مراكش، طنجة هي مفترق ثقافي يجمع بين الحداثة والتراث المعماري: إنها المكان المثالي لفيلا Mabrouka التي تستمر في التمسك بارتباط الثنائي Saint Laurent-Bergé. من أجل تمويل المبادرات الثقافية والتعليمية والخيرية في المغرب، عادت عائدات بيعها في العام 2019 من قبل مؤسسة Majorelle التي يديرها Madison Cox، لصالح مؤسسة Jardin Majorelle المغربية غير الربحية، وفقا لتوجيهات Pierre Bergé.

villamabrouka.com