التشابه الكبير بين الأمير ويليام وابنته شارلوت

خلال تتويج تشارلز الثالث، لفتت الأميرة شارلوت الأنظار عندما كوّنت انطباعاً بأنها تشبه كيت ميدلتون وذلك بوضعها تاجاً مرصعاً بالماس، لكنها تشبه والدها أكثر. يكفي مقارنة بعض صورها بصور الأمير ويليام عندما كان طفلاً لنلاحظ التشابه الكبير بينهما.

يتميزان بالتعابير نفسها، الأنف والابتسامات المتشابهة، فشقيقة جورج ولويس تشبه والدها إلى أقصى حد. منذ صغرها، كانت خدودها الممتلئة تشبه تلك التي يتمتع بها الأمير ويليام، كما أن العديد من الصور لويليام في طفولته إلى جانب شقيقه هاري أو حتى مع والدته ديانا تظهر التعابير المشتركة بينهما. مقارنة مسلية لم يفوت مستخدمو الإنترنت التأكيد عليها عند نشر صورة رسمية للأميرة الصغيرة بمناسبة عيد ميلادها الثامن في 2 مايو الماضي. في الواقع، ينشر ويليام وكيت سنوياً صورة أو أكثر على حسابهما على إنستغرام بمناسبة أعياد ميلاد أطفالهما الثلاثة. وفي التعليقات، كان بإمكاننا قراءة: "إنها تشبه والدها كثيراً"، "إنها نسخة صغيرة من ويليام"، "يمكننا حقاً رؤية ويليام فيها".

ولكن أيضاً، كانت تتم مقارنة الأميرة شارلوت لفترة طويلة بجدتها، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وخلال مراسم الجنازة، لم تفوت الفتاة الصغيرة التزين ببروش على شكل حدوة حصان، كانت الملكة ستمنحها إياه كتذكار نظراً إلى شغفهما المشترك بالفروسية.