كيف يمكن ان اجعل الدراسة ممتعة بالنسبة لي

على قدر أهمية الدراسة إلا أنها قد لا تكون عملية سهلة أو ممتعة بالنسبة إلى شريحة كبيرة من الطلاب، سواء طلاب المدرسة أو الجامعة، ولكن في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنساعدك على تغيير موقفك من الدراسة، لا سيما إن كنت ممن يجدون الدراسة عبئاً ثقيلاً على كاهلهم. نعم، في هذا الموضوع سنساعدك على ايجاد الطرق المناسبة لتجعلي من الدراسة عملية ممتعة ومفيدة. كخطوة ثانية، ننصحك بقراءة موضوع عبارات تهنئة بالنجاح بالدراسة، وهذا لتشجعي بها نفسك ومن حولك!

كيف اجعل الدراسة ممتعة بالنسبة لي

سنجيب على هذا السؤال من ناحيتين، الأولى على اعتبار على أنك أنت الطالبة، أما الناحية الثانية فعلى اعتبار أنك تبحثين عن طرق ممتعة لتساعدي بها الأطفال على حب الدراسة والتعلم. البداية مع كيفية جعل الدراسة أمراً ممتعاً بالنسبة إليك.

• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً الاستماع إلى الموسيقى خلال الدراسة.
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً التعلم عن طريق الألعاب.
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً استخدام القرطاسية الأحب إلى قلبك. فما لن تصدقيه هو أن للأقلام الملونة، الأوراق اللاصقة، الملصقات المختلفة دوراً في تحفيزك على الدراسة!
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً تغيير مكان الدراسة من وقت إلى آخر، بحيث بإمكانك الدراسة في المنزل أو في الحديقة أو في المكتبة أو حتى عند إحدى زميلاتك.
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً تنظيم الوقت، فعندما تنظمين وقتك وتقومي بتخصيص وقت للشاشة، الدراسة، اللعب، الخروج من المنزل وغيرها من النشاطات، فستتمكنين عندها من الدراسة. بكلمات أخرى، من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً ايجاد وقت للترفيه عن نفسك، فكثرة الدراسة قد تجعلك تنفرين منها.
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً مكافأة نفسك عندما تحققين النتائج المرجوة أو الحصول على مكافأة من والديك.
• من الأمور التي قد تجعل من الدراسة أمراً ممتعاً اتباع أساليب حديثة، من مثال مشاهدة بعض الفيديوهات التعليمية المتعلقة بموضوع الدرس أو القيام ببعض التجارب العلمية إن كانت المادة علمية.

كيف يمكن أن اجعل الدراسة ممتعة للأطفال

هنا يكمن التحدي الحقيقي، فكبالغين نحن ندرك أهمية الدراسة ولكن الأطفال سينفرون منها أو سيحاولون التهرب منها قدر المستطاع، وهو أمر طبيعي للغاية. فإن كنت تحاولين تعليم أطفالك أو إن كنت معلمة، سنطلعك على مجموعة أفكار لتجعلي من الدراسة أمراً ممتعاً للأطفال، وهي شبيهة إلى حد ما بالأفكار التي طرحناها أعلاه، مع الأخذ بعين الاعتبار أعمارهم.

• إن كنت معلمة، فبإمكانك تغيير مقاعد التلاميذ، ووضعها بشكل دائري، فتغيير مكان جلوس التلاميذ يؤثر بشكل كبير على طريقة تلقيهم للمعلومة.
• إن كنت معلمة، فبإمكانك تعليم التلاميذ في باحة المدرسة إن كان الدرس يسمح بذلك، فحرية الحركة تساعد التلاميذ على استيعاب كمية أكبر من المعلومات.
• إن كنت معلمة، بإمكانك ابتكار لوح "انجازات"، اكتبي عليه أسماء التلاميذ ومنه ابتكري نظام جوائز بالاعتماد على النجوم التي يحصل عليها كل تلميذ.
• إن كنت معلمة، بإمكانك الطلب من التلاميذ تنفيذ رسمة أو أغنية أو مسرحية مستوحاة من الدرس الذي تعلموه.
• إن كنت معلمة، بإمكانك إدخال مقاطع الفيديو التعليمية إلى طريقة التعليم.
• إن كنت أماً، فبإمكانك تحفيز أبنائك على الدراسة من خلال نظام الجوائز أيضاً، أو من خلال اللعب معهم والتعلم معهم ايضاً.
• إن كنت أماً، بإمكانك لعب دور التلميذ بحيث يقوم ابنك أو ابنتك بتعليمك، بهذه الطريقة ستساعدينه على حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات.