جوليا روبرتس تحذر من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب

متأثرة بالتعليقات السلبية بشأن مظهرها، تحدثت جوليا روبرتس عن التأثيرات الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية وحذرت من تأثيرها على الشباب. وفي السياق نفسه، ليست جوليا روبرتس الوحيدة بين النجمات اللواتي يتعرضن للانتقادات بسبب صور ينشرنها على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد سبق وأثارت صورة سيلفي لجينيفر لوبيز جدلاً بين المتابعين حول مظهرها، وأيضاً تعرضت سيلينا غوميز للانتقادات حول وزنها الزائد وأفصحت عن السبب وراء زيادة وزنها، وردت: "أنا لست عارضة أزياء ولن أكون أبداً". فما هو مرض غوميز المسؤول عن تقلبات وزنها؟

ففي الأصل، كان من المفترض أن تمثل الصورة التي نشرتها مجرد لحظة عابرة من حياتها مع ابنة أختها إيما روبرتس Emma Roberts. روت جوليا روبرتس في تسجيل صوتي نشر على حساب زميلتها فيولا ديفيس على إنستغرام قائلة: "نشرت صورة لابنة أختي ولي، التقطت صباحاً خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث أمضت الليلة في المنزل. كنا قد استيقظنا للتو، وكنا نشرب الشاي ونلعب الورق. كنا نقضي صباحاً جميلاً. كنت بحالة جيدة جداً.

ومع ذلك، لم تكن ردود الأفعال التي أثارتها هذه الصورة ما توقعته بطلة فيلم Pretty Woman. قالت الممثلة: "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين شعروا بالحاجة الماسة للقول إلى أي مدى بدوت مروعة في الصورة، وكيف أنني لا أتقدم في السن بشكل جيد. كان الناس يقولون: لم أستطع التعرف عليها حتى، هل هذا هو مظهرها؟"، مشيرة أيضاً إلى "المواجهات" التي أثيرت في التعليقات تحت منشورها، ما أدى إلى نقاش حقيقي بين الذين انتقدوا مظهرها علناً والذين دافعوا عنها.

التأثير الضار لوسائل التواصل الاجتماعي

لم تتردد سفيرة دار لانكوم في مشاركة ضعفها مع المتابعين، واعترفت بمدى تأثير هذه التعليقات عليها. قالت: "كنت مندهشة مما شعرت به، وأنا امرأة في الخمسينات. أنا أعرف من أنا، ومع ذلك تأذيت، ما جرحني هو أن الناس لم يتمكنوا من رؤية الهدف واء هذا المنشور، النعومة، الفرح المشرق والمطلق الذي كان ينبعث من هذه الصورة".

أيضاً، انتهزت الممثلة في فيلم Notting Hill هذه الفرصة السيئة للتحذير من تبعات هذا النوع من التعليقات على الأشخاص الأصغر سناً: "فكرت: ماذا كان سيحدث لو كنت في الخامسة عشرة من عمري؟ إنه أمر مدمر"، مضيفة أن هذه التجربة فتحت عينيها على التأثيرات الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي. "ندرك أن هناك جانباً نفسياً في هذا النظام بأكمله. كان الأمر مثيراً للاهتمام بالنسبة لي وأعتقد أنه علمني الكثير عما يعنيه أن تكون شاباً في المجتمع الحالي".

في التعليق على منشورها، أضافت صديقتها فيولا ديفيس: "تروي قصة جوليا روبرتس الكثير. يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي سامة. ما الذي يفعله هذا بنا جميعاً - بخاصة الشباب؟ لنفكر في ذلك".