جمال

كيف تضعين المكياج في الطقس الحار؟

جوليا أفيلانيدا - مدام فيجارو

23-July-2024

عادةً ما يدوم المكياج غير اللامع أي المات طوال اليوم، لكن في الطقس الحار، يكون من الصعب الحفاظ على ثباته، حيث يبدأ كريم الأساس بالتلاشي مع أول قطرة عرق. لذا، حان الوقت لتعديل روتين المكياج مع ارتفاع درجات الحرارة. تقدم لنا خبيرتا مكياج نصائحهما.

من جهة أخرى، هل يمكن وضع المكياج وكريم الحماية من الشمس في الوقت نفسه؟‎

بشرة شفافة وناعمة

درجة الحرارة تصل إلى 30 درجة أو أكثر. تقول خبيرة التجميل Marie Duhart، التي تم تعيينها مؤخراً كخبيرة تجميل دولية لدى شركة كلارنس: "الهدف ليس الذوبان! يجب أن نجد القوام المناسب والمنتجات الجيدة، فالأمر يتعلق بالجمال والراحة". توافقها الرأي خبيرة المكياج Fanny Maurer: "مع التعرق، لا يكون كريم الأساس الدهني والكريمي اختياراً مثالياً". وتوصي بالمنتجات الخفيفة أو كريمات BB التي هي الأنسب في هذه الحالة. يمكن استخدامها على الوجه بأكمله أو ككونسيلر. وإذا لزم الأمر، يمكن إضافة القليل من البودرة الحرة المات على منطقة الجبهة أي منطقة T.

لكن الانتقال ليس سهلاً لمن تحب الحصول على تغطية مثالية. في هذه الحالة، تنصح الخبيرة "بتطبيق المكياج باستخدام إسفنجة لضمان ثبات المنتج على البشرة وترك كمية قليلة منه". ولإضفاء لمسة نضارة على البشرة والعينين، يمكن استخدام القليل من البرونزر والهايلايتر وأحمر الخدود والماسكارا و/أو الآيلاينر المقاوم للماء.

إزالة اللمعان

في مواجهة التعرق، يكون رد الفعل الطبيعي هو إزالة اللمعان. لكن Marie Duhart‎ لا توافق على ذلك وتقول: "يجب اعتماد مظهر بسيط وصحي. عندما يكون الطقس حاراً، نشعر بالحاجة إلى الانتعاش والنضارة والطبيعية. يجب أن نمنح البشرة والشفاه مظهراً مرطباً ومشرقاً". إذا زاد اللمعان كثيراً، تكفي بعض اللمسات باستخدام الورق المات بدلاً من استخدام البودرة بشكل مفرط.

إضافة إلى البشرة المثالية، فإن استخدام الهايلايتر والغلوس أمر مناسب. ولكن ماذا عن اتجاه وضع الغلوس على الجفون؟ Fanny Maurer ‎ غير مقتنعة بهذا الأمر وتقول: "لا نستخدم ظلال العيون الكريمية لأنها تنزلق في تجويف الجفن. أما الغلوس، فيمكن أن يصبح مزعجاً ولزجاً بسرعة". بينما تشدد Marie Duhart‎ على أهمية عدم استخدام منتجات لم يتم اختبارها على الجفون. وبغض النظر عن المكياج المختار، الأهم وفقاً لها هو الاستمتاع بأشعة الشمس للتخلص من التوتر، التنزه في الحديقة، والسماح للبشرة بالتنفس... بالطبع من دون نسيان حمايتها.