بدلة ايفانكا ترامب الزرقاء الغريبة!!

إيفانكا ترامب محاطة بزوجها جاريد كوشنر

ونائب الرئيس جي دي فانس

وزوجته أوشا فانس يستمعان إلى خطاب دونالد ترامب

(بالم بيتش، 6 نوفمبر 2024) 

ما الذي أرادت قوله؟

لم تكن البدلة المخملية الزرقاء التي ارتدتها ايفانكا هي التي اثارت فقط تساؤل المتابعين، ولا القميص الحريري الازرق ايضاً! الذي نسقته معها، ولا الأقراط الماسية، ولا حتى أحمر الشفاه الأحمر الذي يتناقض مع ماكياجها الناعم، بل اختيارها لـ اللون الأزرق لملابسها، لا سيما وانه اللون الذي يرمز الى الديمقراطيين بامتياز.

هل أرادت أن ترسل رسالة سرية ولكن واضحة حول الخلافات السياسية المحتملة مع والدها، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة؟ ام انها اعتمدت هذا اللون وسيلة للقول إن فوز دونالد ترامب جعله يهيمن الآن على الولايات المتحدة بأسرها، بما في ذلك الولايات الديمقراطية؟ هناك العديد من التكهنات وهي الوحيدة التي تملك الحقيقة... ولكنها بذلك اثارت غضب العديد من الجمهوريين الذين صوتوا لوالدها.

إيفانكا ترامب محاطة بشقيقتها تيفاني ترامب وزوجها جاريد كوشنر،

العضو السابق في إدارة ترامب،

خلال مؤتمر للحزب الجمهوري بعد محاولة اغتيال دونالد ترامب.

(ميلووكي، 18 يوليو 2024) 

وهذه ليست المرة الأولى التي تعبر فيها إيفانكا عن افكارها ومواقفها من خلال ملابسها، ففي 18 يوليو/تموز في منتدى Fiserv في ولاية ويسكونسن، بعد خمسة أيام من محاولة اغتيال دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، ظهرت بزي ابيض ناصع، كما فعلت أختها تيفاني، بينما ارتدت زوجة ابيها ميلانيا ترامب اللون الأحمر، مثل العديد من أنصار ترامب الذين كانوا متواجدين في ذاك اليوم. وكانت إيفانكا ترامب حينها شبه صامتة، مثل ميلانيا، لكنها ارادت ان تكون اطلالتها رمزاً للأمل والسلام والنقاء.

وعلى الرغم من أن إيفانكا ترامب، التي عملت لمدة 4 سنوات إلى جانب دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، قررت اعتزال الحياة السياسية، إلا أنها أثبتت مرة أخرى، ببدلتها الزرقاء الغريبة، أنها لا تزال تتقن تماما قواعد التواصل غير اللفظي، وتعرف كيف تتحدث عن نفسها دون أن تتفوه بكلمة واحدة.