إيفا لونغوريا تكشف سرّ شبابها الدائم

كضيفة في عدد مجلة مدام فيغارو الخاص بالجمال، عبّرت إيفا لونغوريا عن رأيها في التقدم في العمر. فعلى مشارف الخمسين، تبدو الممثلة والمنتجة هادئة تماماً حيال مرور الزمن، حيث قالت: "الفكرة لا تخيفني، كل ما أريده هو التقدم في العمر بشكل جيد، أن أتمتع بصحة جيدة، أن أظل قادرة على الحركة لأطول فترة ممكنة، أن أتمكن من اللعب والاستمتاع مع ابني، أن أسافر إلى أي مكان، أن أتسلق الجبال... الشيخوخة ليست مسألة تجاعيد، بل الأولوية هي البقاء بصحة جيدة".

في السياق نفسه، شاهدي إيفا لونغوريا من دون مكياج.

ولدى سؤالها عن علاقتها بالعلاجات التجميلية، وهي التي تمثل علامة لوريال باريس منذ أكثر من 20 عاماً، أجابت بصراحة: "الأمر بسيط، أستخدم كل شيء: لوسيون، مستحضرات، أجهزة، ليزر... أي شيء يمكن أن يساعد في إبطاء عملية الشيخوخة، وليس إيقافها، أجربه! مع التطورات التكنولوجية واستخدام التقنيات الجديدة، أصبح بإمكاننا تحسين الكثير من الأمور".

لكنها تؤكد في الوقت ذاته على أهمية عدم الحكم على النساء بسبب الخيارات التي يتخذنها للعناية بجمالهن والشعور بالراحة مع أنفسهن. أضافت: "الموضوع الحقيقي اليوم هو العناية بالبشرة وبالنفس، لذلك من الجيد أن تزول هذه التابوهات. يجب أن يكون للمرأة الحق في فعل ما تشاء من دون أن تخضع للأحكام المسبقة، طالما أن ذلك يجعلها تشعر بالرضا والراحة".

كذلك، كشفت الممثلة أنها لطالما اعتُبرت "البطة الصغيرة القبيحة" في عائلتها. قالت: "ولدت شقيقاتي الثلاث بشعر أشقر وعيون عسليّة وبشرة فاتحة... أما أنا، فجئت بشعري الأسود وعينيّ الداكنتين وبشرتي السمراء. لذا، لم يخطر في بالي يوماً أنني سأكون الوجه الإعلاني لعلامة تجميل، وأنني سأردد أمام العالم أجمع شعاراً مثل "لأنني أستحق ذلك!". لكنها اليوم تبدو في حالة تصالح تام مع ذاتها. وختمت قائلة: "أنا ممتنة جداً لجسدي ولبشرتي ولصحتي".

أما الأمر الذي يجعلها أكثر سعادة على الإطلاق، فهو قضاء الوقت مع عائلتها، حيث قالت: "لست بحاجة إلى الذهاب في إجازة إلى وجهة استوائية، أو الذهاب إلى منتجع صحي. السعادة لا تكمن في السعي وراء أهداف بعيدة المنال. إنها موجودة في التفاصيل الصغيرة للحياة، وأنا أحاول أن أجد الفرح في كل شيء. حتى في روتيني اليومي مع ابني". بالنسبة إلى إيفا لونغوريا، السعادة قبل كل شيء هي حالة ذهنية.