نصائح للأب الجديد

إذا كنتِ تقرأين هذا المقال الآن، فهذا يفسّر إنكِ أنجبتِ مؤخرًا وترغبين في إرشاد زوجكِ لطريقة التعامل مع هذا الطفل الجديد، فإذا كان الأمر صحيحًا فمُبارك عليكُما ونتمنى أن يجعله الله طفلًا سليمًا صالحًا.

إنضمام طفل جديد إلى العائلة من الأخبار الرائعة، ذكرى لا تُنسى ومشاعر جميلة مختلطة ما بين الحب والقلق، لكن لا داعي للخوف فنحن عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنساعدك زوجكِ بنصائح مميّزة.

ويأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ من خلالها لمعرفة كيفية التعامل مع المواقف الحياتية، وإليكِ: كيفية التعامل مع طفل التوحد.

أبرز النصائح للأب الجديد

وصول طفل جديد إلى العائلة من الأخبار الجميلة المُبهجة، وتحوُل كبير في حياة الزوجين خاصّة حياة الرجل، حيث يبدأ مرحلة جديدة خاصّةً لو كان أبًّا جديدًا مليئة بالمسؤوليات والحب والتربية وغيرها.

فإذا أصبح زوجكِ أبًّا لأول مرّة ولا يعرف كيف يتصرّف مع هذا الطفل الجديد، هنا في السطور التالية مجموعة متنوعة من أبرز النصائح للأب الجديد اجعلي زوجكِ يقرأها ويحاول تنّفيذها:

•  كن داعمًا لزوجتك: عزيزي الرجل إذا كنت ترغب في أن تكون أبًّا صالحًا لطفلك فيجب عليك أن تدعم وتشارك زوجتك، في فترة الحمل وبعد الولادة، كن حاضرًا ومُتفهمًا لما تمر به زوجتك خلال هذه الفترة، ساعدها وحاول أن تكن معها في كل شيء.
• كن متواجدًا مع طفلك: قد يبدو صعبًا لأول مرّة لكن يجب أن تكسر هذا الخوف. كيف؟ بقضاء وقت أطول مع هذا الطفل الجديد، ليس من الضروري أن تتعلّم كل شيء مرّة واحدة يكفي أن تكن معه ومتواجدًا بشكل أساسي في مراحل النمو الأولى.
• تواصل مع طفلك: قد يبدو غريبًا كيف أتواصل مع رضيع؟، لا يا عزيزي يُمكنك بالفعل أن تتواصل معه بأبسط الأمور مثل: تتحدّث معه أو تُغني أو تحكى له أي شيء، تحاول أن تحتضنه أن تقول له كلمات جميلة تُعبر عن مدى حبك له كل هذا سيُعزز الترابط والتواصل بينكما.
• أساسيّات رعاية الطفل: ليس سهلًا في البداية لكنه ضروري أن تتعلّم أساسيّات رعاية الطفل في المراحل الأولى مثل: تغيير الحفاضات، طريقة حمل الطفل الصحيحة، وكيفية تهدئته، وطريقة الرضاعة في حالة عدم وجود الأم، والالتزام بمواعيد نومه وغيرها من الأمور.
• تعلّم الصبر: رعاية الطفل الجديد من المراحل الصعبة التي يمرّ بها الأزواج، لذا يجب عليك أن تتعلم فن الصبر، كل شيء جديد في البداية صعبًا ولكن تدريجيًّا بالصبر ستتعلّم وتتأقلم على هذا الوضع الجديد وستجد نفسك تتطور وتكتسب مهارات كثيرة خلال تربية الطفل.
• تأقلم مع قلّة النوم: هذه مرحلة جديدة صعبة مليئة بالتحديات والتغيّرات، من أبرز ما سيتغيّر بحياتك هو مواعيد النوم، ستجد نفسك تنام عدد ساعات قليلة، لذا تأقلم مع هذا الوضع، وتدريجيًّا كلّما كبر الرضيع كلما تحسّنت مواعيد نومه.
• تعامل مع بكاء طفلك: الرضع لا توجد طرق كثيرة للتعبير عن احتياجاتهم إلا بالصراخ والبكاء، لذا ابحث وتعلم لماذا يبكي الطفل، هل جائعًا؟ يرغب في النوم؟ يشعر بألم؟ اقرأ وتعرّف على احتياجات طفلك.