جمال
بروك بولين… شابة لا تشيخ سوى 233 يوماً في السنة!
جوستين فوتري - مدام فيغارو
23-September-2025

إبطاء عوامل الشيخوخة
النتيجة: إبطاء عملية الشيخوخة. فبحسب فحوصات الدم التي تجريها أربع مرات في السنة، تؤكد أنها لا تشيخ سوى بمعدل 0,64 سنة سنوياً، أي ما يعادل 233 يوماً فقط بدلاً من 365، وقد أدرجت هذه المعلومة في سيرتها الذاتية على إنستغرام. كما أنها تشارك مع 4000 شخص آخرين في "أولمبياد إعادة الشباب " (Rejuvenation Olympics)، وهي مسابقة أطلقها رجل الأعمال الملياردير براين جونسون الذي كرس ثروته لمطاردة حلم الخلود. بالنسبة إليها، هو بمثابة المعلّم والقدوة في "الحرب ضد الشيخوخة". وحين صوّر الوثائقي قبل أشهر، كانت بروك قد تفوقت على جونسون نفسه، إذ حصدت المرتبة الرابعة في التصنيف القائم على الاختبارات والعمر البيولوجي (العمر الذي يعكسه الجسد)، بينما حلّ هو في المركز الخامس. تقول بفخر: "كل هذا بينما أنفق أقل منه بـ1.980.000 دولار سنوياً - هو أنفق ما يقارب مليوني دولار". لكنّ جونسون استعاد لاحقاً الصدارة، وتراجعت بروك إلى المرتبة 542. في سباق طول العمر، يبدو أن المراتب تتبدل بسرعة.
صدمة دفعت بروك إلى تغيير تفاصيل حياتها
على مدونة Rejuvenation Olympics، كتبت بروك: "خلال أبحاثي، اكتشفت فحوص الشيخوخة DunedinPACE التي تقدمها شركة TruDiagnostic، وبدأت باستخدامها لقياس أثر تغييرات أسلوبي في الحياة. النتائج كانت مدهشة!". غير أن وراء هوسها بالشباب الدائم يكمن لديها خوف قديم من فقدان الحياة باكراً، إذ شخّصت بإصابتها بسرطان الغدة الدرقية وهي في السادسة والعشرين من عمرها، في وقت كانت تعتبر الأكثر لياقة بين صديقاتها. هذه الصدمة دفعتها إلى مراقبة كل تفاصيل حياتها: من نوعية الهواء الذي تستنشقه إلى نمط نومها. تقول: "الأمر لا يقتصر على الرغبة في العيش طويلاً وبصحة جيدة، بل يتعلق أيضاً بالبقاء قوية وفاعلة من أجل عائلتي وأصدقائي". ولا تنسى كلبها Flapjack الذي يشارك بدوره في تجربة سريرية على دواء الرابامايسين المخصص للحيوانات: "عمره 9 سنوات لكنه ما زال نشيطاً كالجرو، مليئاً بالحياة والطاقة".
روتين يومي من أجل طول العمر
على مدونتها أيضاً، تشارك بروك تفاصيل نظامها اليومي: "أتجنب السموم قدر الإمكان، لا أشرب سوى المياه المفلترة، أبتعد عن البلاستيك، أحرص على استهلاك المنتجات العضوية غير المصنّعة (يفضّل أن تكون من مزرعة محلية!)". كذلك تشدد على أهمية الصيام: "أحاول الامتناع عن الطعام لمدة 36 ساعة مرة كل شهر كي أتيح لجسدي الراحة وأحفّز عملية الالتهام الذاتي، وهي آلية طبيعية تتخلص فيها الخلايا من أجزائها التالفة وتعيد تدويرها".
وتضيف أن الرياضة ركن أساسي في حياتها: "أمارس تمارين رفع الأثقال ثلاث مرات في الأسبوع، وأخصّص يوماً للركض السريع أو الملاكمة، وأحرص على المشي والحركة يومياً. هذا المزيج يجعلني أشعر بالقوة والطاقة". بالنسبة إليها، النوم لا يقل أهمية: "مع غروب الشمس، أستبدل الإضاءة باللون الأحمر لتقليل التعرّض للضوء الأزرق الذي قد يربك ساعتي البيولوجية". كما تعتمد على خاتم Oura الذكي الذي يقيس أكثر من 20 مؤشراً بيولوجياً للمساعدة على تحسين النوم.
جلسات خاصة لتقليل العمر البيولوجي
بميزانية لا تتجاوز 20 ألف دولار سنوياً، تواصل بروك العمل على تقليل عمرها البيولوجي، عبر ارتياد مركز متخصص بطول العمر قرب منزلها. هناك، تتلقى من دون وصفة طبية أو متابعة صحية حقناً وريدية من التورين مع إضافة NAD+ (مكمّل رائج لتحسين الطاقة والتمثيل الغذائي وصحة البشرة والجهاز المناعي). كما تختبر جلسات في غرفة أوكسجين نقي 100% مقابل 300 يورو للساعة. وتقول: "قد لا يكون الأمر ممتعاً بحد ذاته، لكنني أذهب مع صديقاتي لنتلقى الحقن الوريدية معاً، حتى بات ذلك جزءاً من روتيننا اليومي".
إذا كان براين جونسون قد وصف بـ"المهووس الحالم" أو "العالم المجنون"، فإن بروك بولين تقدّم وجهاً أكثر اعتيادية لهذا الجيل الجديد الذي يحوّل السعي إلى طول العمر إلى أسلوب حياة، رغم غياب الدلائل العلمية أو الموافقات الطبية حتى الآن.
يمكنك الاطلاع أيضاً على: 5 نصائح لتأخير علامات الشيخوخة
لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام
فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section
قد يعجبك

مستحضرات للمراهقين فقط: الثورة الجديدة في عالم الجمال
22-September-2025

كريم مرطب للوجه لبشرة مشرقة وشابة
16-September-2025
