جمال
أفضل بدائل الميزوثيرابي والمايكرونيدلينغ للعناية بالبشرة في المنزل
سيلين موليت - مدام فيغارو
3-November-2025
ومن أبرز ما يعبّر عن هذا التوجّه: الأمصال. فهي اليوم تنافس تقنية الـمايكرونيدلينغ التي تقوم على إحداث ثقوب دقيقة في البشرة لتحفيز تجديدها، لكن بات بالإمكان تطبيقها في المنزل بفضل تركيبات مبتكرة.
تشرح كارين جيرمانوس بستاني، الشريكة المؤسسة والمديرة التسويقية لـ MD Skin Solutions: "خلال جائحة كوفيد، ولدت فكرة جعل المايكرونيدلينغ متاحاً مباشرة للمستهلك عبر أجهزة مزدوجة الوظيفة".
تعتمد هذه التقنية على بكرات أو أدوات صغيرة مزوّدة بإبر دقيقة تحفّز إنتاج الكولاجين وتحسّن في الوقت نفسه امتصاص المكونات النشطة الموجودة في المصل المطبّق عليها.
تكون النتيجة بحسب نوع المصل، إذ يمكن معالجة البقع الداكنة وتحسين الإشراق وتخفيف الندبات أو التجاعيد.
أما الإبر المستخدمة، فلا يتعدّى طولها 0.20 ملم كما تفرض المعايير الأوروبية، ما يجعلها قصيرة جداً وبالتالي... مطمئنة جداً!
وقد دخلت علامات كبرى هذا المجال مثل Lancôme وShiseido : الأولى مع جهاز Rénergie Nano-Resurfacer 400 Booster، والثانية مع Micro-Click Soin Concentré، وهما ابتكاران من شأنهما نشر هذه التقنية على نطاق أوسع.
تركيبات تنحت الملامح... بديل غير جراحي للـ Jaw Contouring
لمن ترغب في إعادة تحديد الجزء السفلي من الوجه أو شدّ الترهلات من دون اللجوء إلى الحقن، توفّر بعض المستحضرات ما يشبه إعادة شبك الأنسجة تجميلياً، إذ تعيد المتانة إلى المناطق المترهّلة مثل الفكّين والذقن.
تشرح آن شالون، مديرة التدريب لدى Dermalogica: "مع التقدّم في العمر، يفقد الهيكل العظمي حجمه وكثافته، ما يغيّر توازن الوجه، خصوصاً في القسم السفلي. تضاف إلى ذلك قوة الجاذبية التي تؤثر في الأنسجة والدهون".
لمساعدة البشرة على استعادة تماسكها، تعتمد هذه التركيبات على مكوّنات فعّالة مثل الهيكسابيبتيدات التي تشدّ البشرة، ومستخلص الطحالب أو البروكسيلاين الذي يحفّز إنتاج الكولاجين، إلى جانب نباتات طبيعية مقاومة للتوتر تساعد على الحفاظ على هذا الكولاجين وحماية البشرة من الترهل.
أما طريقة التطبيق، فهي لا تقلّ أهمية، إذ يمكن الاستعانة بأدوات مثل myLIFTINGroller من myBlend التي تجمع بين التيارات الدقيقة والاهتزازات والتدليك، أو القيام بالتدليك يدوياً عبر تمرير مفاصل الأصابع على العظام بحركات دقيقة. في الحالتين، النتيجة أشبه بجلسة تدريب للوجه، "فهي تنشّط العضلات والعمليات الخلوية تماماً كما تفعل جلسة الرياضة"، تؤكّد الخبيرة.
تأثير الميزوثيرابي الحيوي
أخيراً، تستوحي المختبرات التجميلية من حقن الميزوثيرابي لتمنح البشرة أفضل العناصر الحيوية. وتعدّ Filorga من العلامات الرائدة في هذا المجال، إذ طوّرت تركيبة تحتوي على حمض الهيالورونيك والفيتامينات والمعادن والإنزيمات المساعدة ومضادات الأكسدة، وهي نفس المكوّنات الموجودة في حقن تجديد البشرة.
أما لدى Cellcosmet، فيقول جيريمي سور، المدير العلمي للعلامة: "ابتكرنا مركباً يضم أكثر من خمسة آلاف نوع من الببتيدات والبروتينات مثل الكولاجين والفيبرونيكتين والأكتين والكيراتين، تحفّز كلها تجديد البشرة". تتميّز هذه البروتينات والببتيدات بأنها غير مجفّفة أو مجمّدة كما في بعض التركيبات الأخرى، بل يتم حفظها في بيئة سائلة أثناء التصنيع للحفاظ على فعاليتها وجودتها. يشار على كل منتج إلى مؤشّر خلوي: فكلما ارتفع هذا الرقم، كلما زادت قدرته على الإحياء والتجديد. يوضح الخبير: "حتى عبوات العلاجات مصمّمة بأسلوب يشبه التجهيزات الطبية لحماية التركيبة".
يمكنك الاطلاع أيضاً على: ابتكارات تجميلية تعيد الكولاجين لشباب بشرتك
لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام
فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section
قد يعجبك
ترند تيك توك Eat Your Skincare لبشرة متوهجة بديل الكريمات
28-October-2025
المكياج كوسيلة للتعبير لا للإخفاء: عندما يعكس المكياج شخصيتنا الحقيقية
27-October-2025
