Natasha Fairweather والليدي ديانا ارتدتا الثوب نفسه في العام 1985...

عندما تكونين مدعوّة إلى مناسبة مهمّة أو حفل ما، تتبادر إلى ذهنك تساؤلات عدّة: ماذا سترتدين؟ أي تصميم تختارين؟ ما هو الأنسب، فستان أم بدلة؟ ... فماذا لو رأيت إحدى المدعوات ترتدي تصميماً مطابقاً لذاك الذي وقع اختيارك عليه... يا له من موقف محرج. ولكن مهلاً، لا تعقّدي الأمور كثيراً، فقد سبق وتعرّضت ناتاشا فيرويذر Natasha Fairweather للموقف نفسه في إحدى المناسبات الهامة، حين ارتدت فستاناً مطابقاً للفستان الذي ارتدته الليدي ديانا، حسبما صرّحت لمجلة "فوغ" بنسختها الأميركيّة. فكيف حصل ذلك؟

عيد الأمير إدوارد

تروي ناتاشا فيرويذر لمجلة "فوغ" أنّه في العام 1985، تلقّت من الأمير إدوارد، الابن الرابع للملكة إليزابيت الثانية، دعوة لحضور حفل عيد ميلاده الـ21 الذي أقيم في قصر وندسور. وكانت ناتاشا حينها، تكمل تعليمها في الكليّة التي يرتادها الأمير إدوارد وكانت في الصف نفسه، وهي لم تكن على علاقة زمالة معه، لكنّه دعاها لحضور الحفل.

فستان باللونين الأبيض والأسود

بعد تلقيها الدعوة، كان على ناتاشا اختيار الزي المناسب لهكذا حفل ضخم، لا سيما انّ الملكة إليزابيت الثانية وابنها الأمير تشارلز وزوجته الليدي ديانا سيتواجدون في السهرة. تقول ناتاشا إنّها قرّرت ارتداء ثوب رائع كانت أختها التي تعيش في لندن قد اشترته أثناء التنزيلات، وكان عبارة عن فستان سهرة رائع، طويل، باللونين الأسود والأبيض، من دون أكمام، من توقيع مصمّم الأزياء البريطاني Murray Arbeid.

حضور الحفل

تعود ناتاشا بالذاكرة وتكمل حكايتها لمجلة "فوغ" أنّه خلال الحفل الكبير الذي أقيم في قصر وندسور، اقترب صديق منها وقال لها إنّه رأى الليدي ديانا ترتدي ثوباً مطابقاً لثوبها، وهنا "شعرت بالارتباك ولم أعرف ما الذي يجب القيام به. توجّهت حيث تتواجد الملكة إليزابيت الثانية لأخذ مشورتها، فقالت لي بكل بساطة، إنّ كل شيء على ما يرام، ولأستمتع بالسهرة."

وتكمل ناتاشا أنّ الضيوف لاحظوا تطابق الفستانين وكانت سعيدة عند رؤيتهم يقتربون منها للتكلم معها ورؤيته عن قرب. بعد ذلك، اقتربت من الأمير تشارلز والليدي ديانا اللذين كانا على حلبة الرقص من أجل أن يلاحظا تطابق الثوبين، فلفت الأمير نظر ديانا التي ضحكت ومرّ كل شيء بسلاسة وأمضت ناتاشا سهرة ممتعة.

فستان من التنزيلات الى المزاد

كما أشارت ناتاشا فيرويذر الى أنّه عندما علمت الصحافة بما جرى، تهافتوا إلى منزلها عارضين عليها بيع الثوب الذي كانت قد اشترته خلال التنزيلات، لكنّها احتفظت به لما يقارب 36 عاماً قبل أن تعرضه للبيع في المزاد في ديسمبر الفائت. وبحسب النسخة الأميركيّة من مجلة "ماري كلير"، بيع الفستان بـ 1194 يورو.