Lip Blushing لشفاه ممتلئة وزهرية

تقنية Lip Blushing أو تلوين الشفاه هي تاتو دائم يعزز لون شفتيك وشكلهما ويزيد من امتلائهما. ويتم ذلك عن طريق إدخال لون زهري طبيعي في شفتيك وتحديدهما من أجل تحسين مظهرهما لتحصلي على شفتين مرسومتين ورائعتين. وبالرغم من أنها ليست جديدة في عالم التجميل، إلا أن هذه التقنية حصدت في الآونة الأخيرة أكثر من 280 مليون مشاهدة على هاشتاغ #lipblush حيث تم نشر مقاطع فيديو قبل وبعد الخضوع لهذه التقنية.

الفرق بين Lip Fillers وLip Blushing

هناك فرق بين التقنيتين:

Lip Fillers: يتم حقن الشفتين بجل مصنوع من حمض الهيالورونيك، وهو مادة متواجدة بشكل طبيعي في البشرة، وذلك بهدف تكبير حجمهما.

 Lip Blushing: تهدف إلى تعزيز لون الشفتين عن طريق حقنهما باللون المناسب، ما يعطي انطباعاً بأنهما أكبر حجماً ولكن من دون استخدام أي مادة أخرى.

كيف تتم تقنية Lip Blushing؟

تشرح الاختصاصية Karla Incio، وهي ديرموغراف في معهد Gloss'up Skin & Beauty في باريس الخطوات المتبعة لتطبيق هذا الأسلوب. فبالإضافة إلى أنّها توفر الوقت على السيدة التي تضع أحمر الشفاه يومياً، فهي تعمل على تصحيح عدم تناسق الشفتين وتماثلهما وتمدهما بلون زهري طبيعي ومنعش:

- في بداية كل جلسة، تتفق خبيرة التجميل والسيدة على رسمة الشفتين واللون المرغوب فيه. وهنا تنصح Incio باختيار لون أغمق وأكثر إشراقاً من لون الشفتين الأساسي.

- ترسم الخبيرة الشكل الجديد بقلم أبيض اللون لإعطاء فكرة أولية عن النتيجة النهائية.

- يتم تعقيم المنطقة ووضع كريم مهدئ.

- تقوم الخبيرة بإدخال اللون باستخدام إبرة تماماً مثل تطبيق التاتو، فتحدد رسم حدود الشفتين ثم تقوم بتلوينهما.

وتحذر الاختصاصية أنّ هذه التقنية غير مناسبة للنساء الحوامل والمرضعات وكذلك للأشخاص الذين يخضعون لعلاج طبي أو يعانون من ضعف في شفاء الجلد.

كم تدوم هذه التقنية؟

من المفضل إجراء جلسة روتوش في الشهر التالي من أجل تصحيح بعض الأماكن التي تحتاج إلى لون. أما مدته، فتدوم بين عامين وثلاثة أعوام، وقد يتلاشى تدريجياً مع مرور الوقت لكنه لا يزول بشكل نهائي.