علامات عدم النضج العاطفي

في هذه الحياة تصدر عن بعض الأشخاص تصرفات غريبة قد تبدو وقحة أو محيّرة لكنّها في نهاية الأخر تدلّ على افتقار صاحبها للقدرات الاجتماعية والنضج الكافي للتعامل مع الحياة والآخرين.

فكرة موضوعنا الرئيسية تدور حول علامات عدم النضج العاطفي، لذا عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنوضّح لكِ يا عزيزتي: ما هو عدم النضج العاطفي؟ وما أبرز علامات عدم النضج العاطفي؟

يأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نعرّفكِ خلالها على كيفية التعامل في مختلف المواقف الحياتية والآخرين، فإليكِ: من آداب التعامل مع الاخرين.

ما هي علامات عدم النضج العاطفي

لا يتمتّع بعض الأشخاص بالنضج العاطفي نتيجة لأسباب عديدة منها: صدمات الطفولة أو النشأة في بيئة جافّة المشاعر، وقلّة الثقة بالنفس، والافتقار للذكاء العاطفي وغيرها من الأسباب.

كشف خبراء علم النفس عن علامات تدلّ على أن هذا الشخص يفّتقر النضج العاطفي، منها علامات ظاهرة وأخرى خفيّة، فإذا كنتِ يا سيدتي مهتمة لمعرفة هذه العلامات إليكِ في السطور التالية بالتفّصيل:

•  الأنانية: من علامات الشخص غير الناضج عاطفيًّا هي زيادة الأنانية وعدم التعاطف مع الآخرين ولا يُقدر احتياجات وآراء الآخرين، يُفكر في نفسه فقط ويهرب دائمًا من تحمل المسؤولية.
• التنمر: من أبرز علامات عدم النضج العاطفي يا عزيزتي هي لجوء هذا الشخص إلى استراتيجية طفولية تعتمد على التنمر على الآخرين وكذلك على الأشياء بهدف الحصول على ما يريد.
• كثرة الجدال: من العلامات التي تدلّ على عدم النضج العاطفي هي أن يكون الشخص مجادلًا بشكل مبالغ فيه وذلك من أجل أن يُثبت صحّة آراءه ووجه نظره أمام الآخرين.
• لوم الآخرين: من علامات عدم النضج العاطفي هي إلقاء اللوم على الآخرين دائمًا، تجنّب مواجهة المواقف الصعبة وتحمل مسؤوليتها وحينها يُلقي هذا الشخص اللوم على أشخاص آخرين.
• إنكار الخطأ وعدم تقبل النقد: يميل الشخص غير الناضج عاطفيًّا إلى إنكار الأخطاء التي ارّتكبها ولا يتحمّل مسؤولية أي فعل يُقدم عليه، كما أنه يرفض تمامًا أي نقد يُوجه إليه.
• انعدام الالتزام والمسؤولية: يتمتّع الشخص غير الناضج عاطفيًّا بصفات سيئة مثل عدم الالتزام وتحمل المسؤولية مما يؤدي ذلك إلى فشله في نواحي عديدة بالعمل وبالحياة الشخصيّة.
• إيذاء الآخرين: يتعمد الشخص غير الناضج عاطفيًّا إيذاء الأشخاص عن طريق إثارة الغضب وإزعاجهم بل وقد يصل الأمر إلى التقليل من إنجازاتهم ونجاحاتهم لشعوره بالدونية والغيرة.