موضة
المصمم عمران عثمان يضيء بيروت بعرض أزياء مجموعة ربيع وصيف 2025
علي جفال
27-February-2025
ببريق الماس ورنين الذهب، يضيء ليالي بيروت التي أراد لها المصمم عمران عثمان عودة أنيقة الى الحياة، لينثر فيها السحر والجمال عبر عرض مجموعته الأخيرة Épica Espléndida لموسم ربيع وصيف 2025 المستوحى من فخامة عصر "الباروك"، ويجسد فيها ثقافة صراع الحب في عهد "اسكوبار".
بعد سنوات على انقطاع الأحداث الضخمة عن العاصمة اللبنانية، قدم المصمم الشاب حفلاً ضخماً في قصر سرسق (Lady Cochrane)، حضرته الاعلامية والفنانة مايا دياب بفستان أسود من الأوروغنزا، يتميز بـ"الدرابيه" على الخصر، وتعلوه وردتان من الحجم الكبير على الكتفين.
ثاني التصاميم المعروضة ضمن المجموعة، فستان يُقدم كتحية لبيروت، ويلي الفستان الافتتاحي في العرض، وهو فستان أبيض شفاف، تخترقه أرزتان مطليتين باللون الذهبي ومرصع بـ"شواروفسكي"، و"كاب" يبلغ طوله أربعة أمتار رُسمت عليه أرزة كبيرة يدوياً، وذلك في تعاون بين "دار عمران عثمان" والرسامة نجلا حبيش.
وتزدان تصاميم المجموعة بورود مرصّعة بأحجار الماس، بلغ عددها في المجموعة 83 حجر من الماس، فيما برز "كورسيه" على شكل ذهبي مرصع بالماس، وتعلوه تنورة.
وترمز هذه الفخامة في التصاميم، إلى العلاقات المتشابكة، مما يعكس الصراعات العاطفية والمادية في عصر بابلو اسكوبار في سبعينيات وثمانينيات القرن. وتتكرس هذه الرؤية في قصات 25 فستاناً، تتألف منها مجموعة Épica Espléndida التي إختلفت فيها الألوان بين الموف والفوشيا والزهر والأسود والأبيض والذهبي والفضيوالأزرق بترولي. وتغلب على المجموعة، التصاميم الطويلة التي تضيق أحياناً، أو التي تتسع ضمن أحجام في مواقع أخرى بما يفرضه التصميم، لكنها بأكملها تبرز منطقة الخصر الذي يبدو ملاصقاً للجسم من خلال "الكورسيه" المخفي داخل الفستان المشغول بالخياطة الدقيقة، وهو تكنيك المصمم عمران عثمان وهويته الفنية.. وقد نفذ هذه الأفكار في أقمشة سلسة وتضج بالانوثة، مثل ساتان الحرير، والـ"كريب"، والـ"تافتا"، والـ"ساتان دي شيس"، والـ"تول" والـ"موسلين".
وتزدان التصاميم بالاكسسوارات التي تحيط ببعض الفساتين، وتكمل الفكرة المتصلة بالفخامة والجاذبية والحضور القوي والرومانسي، ويغلب عليها اللون الذهبي، وهي مرصعة بأحجار ملونة من الشواروفسكي.
ويختتم العرض بفستانين إثنين مخصصين للعروس، باللون الأبيض، وتجسد تلك التصاميم الفخامة والرومانسية، لجهة القصة الفائضة بالانوثة، والتفاصيل الرقيقة والجريئة، مما يضفي على ليلة الزفاف سحراً ويحيلها الى ليلة من الأحلام.
