علامات تنفي التوحد

دخولكِ لقراءة هذا المقال يا عزيزتي تعّني إنكِ تشُكين في أنّ طفلكِ يعاني من مرض التوحد، إذا كان الأمر صحيحًا، فلا داعي للقلق نحن هنا سنساعدكِ في معرفة إذا كان مريضًا به أم لا.

فنحن عبر موقعنا "سبيسيال مدام فيغارو" سنكّشف لكِ يا ماما أبرز العلامات التي تنفي التوحد، كل ما عليكي هو أن تُكملي قراءة هذا المقال وستعرفين من خلالنا إذا كان ابنكِ مصابًا بالتوحد أم غير مُصاب.

ويأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ من خلالها لتحّسين صحة طفلكِ ومعرفة كيفية الاهتمام به، وإليكِ: افضل وقت لتشميس الطفل.

ما هي العلامات التي تنفي التوحد

التوحد، أو كما يُطلق عليه "اضطراب طيف التوحد"، حالة عصبية ونمائية تحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة تؤثر على نمو الدماغ وتتسبّب في مشكلات في التواصل والتفاعل الاجتماعي وكيفية تمييز الآخرين.

يعاني طفل التوحد من بعض الأعراض كصعوبة التواصل مع الآخرين، يتّبعون سلوكيّات واهتمامات متكرّرة، يواجهون صعوبة في التكيّف مع التغيرات المحيطة، وحسّاسين تجاه الصوت والضوء واللّمس.

ولأنّ التوحد يعد من الاضّطرابات المنتشرة عالميًّا بين الأطفال، لا تدّركه الكثيرات إلا متأخرًا، فإنّ كثير من الأمهات الجدد يتساءلن دائمًا: "كيف يُمكنني أن أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟".

إذا كنتِ يا عزيزتي من هؤلاء السيدات، فلا داعي للقلق أبدًا، اليوم سنساعدكِ في اكتشاف إذا كان طفلكِ لا يعاني من التوحد وذلك من خلال بعض العلامات، فإليكِ هنا أبرز علامات تنفي التوحد:

•  التفاعل الاجتماعي السليم.
• يشاركون في الألعاب الخيالية.
• يسّتمتعون باللعب مع الآخرين.
• يبدأون في الكلام في العمر المتوقع.
• يظّهرون اهتمامًا كبيرًا بالألعاب التفاعلية.
• يسّتطيعون التواصل اللفظي بشكل طبيعي.
• يظّهرون اهتمامًا ملحوظًا بمشاعر الآخرين.
• يسّتطيعون تكّوين صداقات بشكل طبيعي.
• قادرون على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم.
• يسّتطيعون التعبير عن مشاعرهم بشكل طبيعي.
• يتحدّثون بشكل طبيعي دون تكّرار عبارات معينة.
• يستطيعون فهم التعليمات البسيطة ويستجيبون لها.
• يتمكّنون من فهم المحادثات الاجتماعية بشكل واضح.
• لا يظهرون حساسية تجاه اللمس أو الضوء أو الصوت.
• يتقبّلون تغيير الأنشطة اليومية دون الشعور بالانزعاج.
• قادرون على تبادل الأفكار والمشاعر طبيعيًّا مع من حولهم.
• المرونة في التعامل ولا يظّهرون التمسك وتكّرار سلوك معين.
• قادرون على استخدام تعابير الوجه والصوت وتحريك الجسم بشكل طبيعي مع الآخرين.
• يسّتجيبون للأصّوات والأسماء والحركات التي تحدث بجانبهم، فبمجرّد أن يصدر صوتًا ينّتبهون لهذا المصدر.