نصائح للتعامل مع الأب العصبي

نُدرك تمامًا مدى صعوبة الأمر عليكِ، فدخولكِ لقراءة هذا المقال يدلّ على أنّ الوضع الأسري ليس على ما يُرام، لذا فنحن سنكشف لكِ عن بعض النصائح التي يُمكنها مساعدتكِ في التعامل مع والدكِ.

سنكّشف لكِ يا عزيزتي عبر موقعنا "سبيسيال مدام فيغارو" عن مجموعة من النصائح التي تُرشدكِ إلى كيفية التعامل مع الأب العصبي، كل ما عليكِ هو محاولة تنّفيذ هذه النصائح قدر الإمكان.

ويأتي موضوعنا اليوم ضمن سلسلة موضوعات متنوعة وشاملة تهم كل امرأة عربية حول العالم، نساعدكِ من خلالها لمعرفة كيفية التعامل مع الآخرين، وإليكِ: كيفية التعامل مع الزوج العصبي.

كيفية التعامل مع الأب العصبي

الأب العصبي، هو الأب الذي يتعامل مع أسرته بانّفعال مُفرط، يغّضب بسرعة لأسباب غير مُقنعة، يُعنّف أي شخص يقف أمامه كلاميًّا وربما جسديًّا، لا يقّبل الحوار ويُشعر أطفاله بالخوف الشديد.

وبناءً على هذه الصفات المُزعجة، فإنّ التعايش مع الأب العصبي يعد أمرًا كارثيًّا وقد تكون الحياة لا تُطاق بسبب التعامل مع هذا الأب، ولكن هناك بالتأكيد حل إذا من الضّروري التعامل معه.

إذا كنتِ يا عزيزتي تعيشين في بيئة مليئة بالعصبية والخلافات، فنحن في السطور التالية سنرّصد لكِ نصائح التي ستجّعلكِ تعرفين كيفية التعامل مع الأب العصبي بحكمة لأنّ العناد قد يُزيد الوضع سوءًا:

•  لا تُجادليه أو تردي عليه بعصبية: حاولي قدر الإمكان ألا تُجادلي والدكِ أو تردي عليه بنفس طريقته إذا كان عصبيًّا في هذه الحالة حتى ولو كان مخطئًا، استمعي إليه ولا تُقاطعيه.
• التحدّث باحترام وهدوء: عندما يغّضب والدكِ خلال النقاش لا ترّفعي صوتكِ كوني محترمة وهادئة، يُمكنكِ الاسّتعانة بعبارة: أنا متفهمة غضبك ولكن اجعلني أوضح لك بهدوء.
• اختاري الوقت المناسب: إذا وجدتِ والدكِ غاضبًا لا تتحدّثي معه في أي شيء، اختاري الوقت المناسب للحديث بهدوء واحترام، اتركيه حتى يهدأ تمامًا ثم أخبريه إنكِ ترغبين في التحدث معه.
• اسألي عن ما يغّضبه: احرصي على تهدئة والدكِ بسؤاله عن الأمر الذي يُسبب له كل هذا الغضب، وحاولي أن تُظهري له تعاطفكِ معه بطريقة مهذبة ولطيفة.
• تعزيز التواصل الإيجابي: قد يكون الأمر صعبًا قليلًا ولكن لن تُخسر التجربة، حاولي أن يكون بينكِ وبين والدكِ تواصل إيجابي وذلك عن طريق التقدير والتشجيع والاهتمام بما يحبه.
• البحث عن الدعم: إذا كان الوضع مؤذ نفسيًّا وجسديًّا ولا تقدرين على تحمله وحدكِ فاطلبي المساعدة من الأم أو الأهل أو حتى من أخصائي نفسي لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الأب.