ملهمون
سارة لينا أبو جودة: "هذه هي الرسالة التي أود أن أحملها إلى مسابقة ملكة جمال الكون 2025"
ريم نصولي
5-November-2025
تحمل سارة لينا معها رسالة تتجاوز الجمال، رسالة عن تمكين الشباب والصدق والقوة الداخلية، لتُظهر للعالم صورة المرأة اللبنانية الطموحة التي تجمع بين الأناقة والمضمون. في هذا اللقاء الخاص الذي أجرته مع معنا، كشفت لنا سارة عن استعداداتها وتحضيرتها للمسابقة وعن القيم والرسالة التي ستحملها، وما يعنيه بالنسبة لها أن تمثّل لبنان بفخر وشغف على واحدة من أهم المنصات في العالم.

كيف وجدت تايلاند؟ وهل هي المرة الأولى لكِ هناك؟
كنت متحمسة جدًا، لا سيما وأن الذهاب إلى تايلاند أشبه بحلم تحقق! إنها المرة الأولى لي هنا، وكنت متشوقة لاستكشاف ثقافتها، ولأنقل إليها الثقافة اللبنانية، ولكن ما وجدته من ترحاب ومناظر خلابة وشعب طيب فاق كل توقعاتي.
ما الرسالة التي ترغبين في إيصالها من خلال مشاركتك كممثلة للبنان؟
من خلال مشاركتي، أودّ أن أُظهر للعالم أن قوتنا تكمن في اختيار الأمل والمحبة كل يوم. قبل أيام قليلة، كنت أتجول في شوارع لبنان، ألتقي الناس وأرى ابتساماتهم وكرمهم، فتذكّرت أن روحنا لا تُقهر. هذه هي الرسالة التي أحملها إلى ملكة جمال الكون: الصمود، اللطف، والشجاعة في مواصلة الحلم مهما كانت الظروف.

كيف كنتِ تتحضّرين لمسابقة ملكة جمال الكون؟ وهل يمكنكِ أن تخبرينا عن روتينك للتدريبات؟
أيامي كانت مزدحمة جدًا! بين تدريبات المشي على المسرح، والتدريب على الخطابة، وعدد لا يُحصى من جلسات القياس والتجهيز، كنت أحرص دائمًا على تخصيص وقت لعملي الاجتماعي الذي يركّز على صحة الشباب. الجزء الأهم من التحضير بالنسبة لي كان أن أكون مستعدة نفسيًا لهذه الرحلة الكبيرة.
على ماذا تركزين في تحضيراتك لمسابقة ملكة جمال الكون – نفسيًا وجسديًا ومن ناحية الأسلوب؟
أركز على البقاء متزنة نفسيًا، والاعتناء بجسدي بطريقة صحية ومتوازنة، والتعبير عن ذاتي الحقيقية من خلال أسلوبي. أريد أن يعكس كل تفصيل ، من طريقة مشيي إلى طريقة حديثي، شخصيتي الحقيقية.
كم من الوقت تخصصين يوميًا للتحضير للمسابقة؟
يختلف كل يوم عن الآخر، لكنني أخصص عدة ساعات يوميًا للتحضير، من التدريب على التواصل، إلى تخصيص وقت للتأمل الذاتي. فالأمر لا يتعلق فقط بالروتين، بل بالنمو والتطور نحو أفضل نسخة من نفسي.
أخبرينا أكثر عن رحلتك نحو ملكة جمال الكون، والخطوات التي اتخذتها وما زلتِ تتبعينها للتحضير الكامل.
رحلتي نحو ملكة جمال الكون كانت مزيجًا جميلًا من الانضباط واكتشاف الذات. عملت على تطوير مهاراتي في التواصل، والحضور على المسرح، واللياقة البدنية، لكن الأهم كان فهم غايتي من هذه التجربة. كل خطوة جعلتني أنمو – ليس فقط كمرشحة، بل كفتاة تمثّل لبنان.

كيف كنت توفّقين بين تمثيل لبنان في الفعاليات والتحضير للمسابقة؟ وما هو تركيزك الأساسي خلال هذه الفترة؟
تمثيل لبنان في المناسبات والتحضير للمسابقة في الوقت نفسه، هو تحدٍ يتطلّب الكثير من التوازن. لكن كل ظهور يجعلني أتذكر لماذا أقوم بذلك. تركيزي الأساسي الآن هو أن أحمل روح لبنان بكل فخر، وأن أكون جاهزة لتمثيله بأجمل صورة على الساحة الدولية.
هل كنت تعملين مع فريق متخصص من المدربين وخبراء التجميل والمصممين؟ وهل رافقوك إلى تايلاند؟
نعم، كنت محاطة بفريق رائع من مدربين وخبراء تجميل ومصممين ومرشدين رافقوني في كل خطوة. لم يأتو معي إلى تايلاند، لكني أحمل معي دعمهم وثقتهم وكل ما إكتسبته منهم.
هل تحدثتِ مع ملكة جمال لبنان 2024 ندى كوسا عن المسابقة؟ وما النصيحة التي قدمتها لكِ؟
نعم، تحدثت مع ندى كوسا، وكانت لطيفة وداعمة جدًا. نصحتني أن أعيش اللحظة بكل تفاصيلها، وأن أستمتع بكل ثانية، وأن أترك شخصيتي الحقيقية تبرز، لأن هذا ما يجعل كل متسابقة فريدة بطريقتها الخاصة.
هل هناك جانب معيّن من الثقافة أو التراث اللبناني ترغبين في تسليط الضوء عليه خلال المسابقة؟
أرغب في إبراز دفء وثبات الثقافة اللبنانية – حبّنا للعائلة، وغنى تقاليدنا، وقدرتنا على إيجاد الجمال حتى في أصعب اللحظات. أشعر بفخر كبير أن أحمل هذه الروح معي على المسرح، لأُظهر للعالم ما يجعل لبنان مميزًا بحق. وهذه الرسالة قريبة جدًا من الحملة التي صورتها ونشرتها مؤخرًا!

كيف تشعرين بدعم ومحبة اللبنانيين تجاهك؟
أشعر بمحبة اللبنانيين يوميًا من خلال الرسائل، وكلمات التشجيع، وحتى من أشخاص لا أعرفهم يعبرون عن دعمهم. هذا الشعور يمنحني طاقة كبيرة ويذكرني أنني لا أمثّل نفسي فقط، بل أمثّل وطني كله.
ما هو أهم درس تعلّمتِه من تجربتك حتى الآن؟
أهم درس تعلمته هو الصبر والإيمان بالنفس. مررت بلحظات شك وتحدي، لكنها علمتني أن أثق بذاتي، وأبقى وفية لمن أنا، وأتذكر أن النمو الحقيقي يأتي غالبًا من أصعب التجارب.
ما الرسالة التي تودين توجيهها للفتيات اللواتي يحلمن بتجربة مشابهة لتجربتك؟
أود أن أقول لكل فتاة: آمني بنفسكِ، وامنحي كل طاقتك لشغفك. احلمي أحلاماً كبيرة، واعملي بجد، وكوني صادقة مع نفسك، ودعي طاقتك تلهم من حولك، فذلك ما يجعل الناس تتذكرك.

إذا فزتِ بلقب ملكة جمال الكون، ما أول شيء ستفعلينه؟
أول ما سأفكر به هو لبنان والناس الذين دعموني، سأرغب فورًا بمعرفة مشاعرهم وهل هم فخورون بي. هذا التواصل مع وطني يعني لي الكثير.
بعد مسابقة ملكة جمال الكون، ما الخطوة التالية في حياتك الشخصية والمهنية؟
بعد ملكة جمال الكون، سأودُّ أن أبقى دائمًا وجهًا من وجوه لبنان، وأستخدم صوتي لتمثيل وطني بفخر. أرى اللقب كأكثر من مجرد تتويج، بل كمسؤولية لإلهام الآخرين، وتسليط الضوء على ثقافتنا، ومشاركة دفء وصمود وجمال لبنان مع العالم. هدفي هو أن أستمر في النمو على الصعيدين الشخصي والمهني، وأن أترك أثرًا إيجابيًا أينما أذهب.
قد يعجبك
مبادرة The Unseen Ads أو الإعلانات غير المرئية
29-September-2025
"السلطانة" التي جعلت أيقونة الفن العربي فيروز ترفض الغناء في مصر
1-September-2025
