لايف ستايل

طريقة تسهّل عليكِ عملية الاقلاع عن التدخين التقليدي

هدف فيليب موريس في خلق مستقبل خالي من التدخين

فانيسا هبر

1-September-2020

طريقة تسهّل عليكِ عملية الاقلاع عن التدخين التقليدي

في ما يهدف العلم والتكنولوجيا على تحقيق رفاهية مستدامة وخلق مستقبل أفضل، استثمرت شركة فيليب موريس، شركة التبغ الرائدة في العالم، أكثر من 6 مليارات دولار في العلوم والأبحاث بهدف تحقيق هذا العالم الخالي من التدخين.

يدخّن ملايين الرجال والنساء حول العالم؛ ينوي البعض الإقلاع عن التدخين، ويبحث البعض الآخر عن وسائل أقل ضرراً توفّر اللذة نفسها. لتلبية احتياجات هؤلاء المدخنين البالغين، وخدمة المجتمع بالوقت نفسه، طوّرت شركة فيليب موريس PMI أجهزة مبتكرة خالية من التدخين.

 

الفرق بين حرق التبغ وتسخين التبغ

من الضروري فهم الفرق بينهما، للتمكن من فهم كيفية عمل المنتجات التي توفرها شركة فيليب موريس بهدف تحقيق مستقبل خالي من التدخين. تحاول شركة PMI زيادة الوعي حول الفرق بين حرق التبغ وتسخينه: عند إشعال السيجارة، يحترق التبغ مما يؤدي إلى إنتاج مواد خطيرة على صحة المدخن. عكس  أجهزة تسخين التبغ، مثل  IQOS،جهاز رائد في منتجات HnB من شركةPMI ، الذي يمنع أي احتراق للتبغ، مما يقلل بنسبة 95 في المئة أقل من المواد الكيميائية الضارة التي يكونها احتراق التبغ في السيجارة المشتعلة. الا ان هذا لا يعادل بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بنسبة معدّلها %95، فجهاز IQOS  ليس خالياً من المخاطر.

 

لذا، يكوّن معظم الناس فكرة خاطئة عن النيكوتين على أنه السبب الرئيسي لمختلف الأمراض المرتبطة بالتدخين. في ما يؤكد الخبراء أن النيكوتين غير ضار طالما أنه لم يُحرق، إذ عند احتراق السيجارة فإنها تنتج آلاف المواد الكيميائية المسببة للأمراض.

 

أجهزة تسخين التبغ لمستقبل خالٍ من التدخين

منذ عام 2008، تضع شركة فيليب موريس جهودها واستثماراتها في أبحاث متعمقة حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى العمل على تطوير منتجاتها لصنع جهاز يهدف إلى الحد بشكل كبير أو القضاء كلياً على تكوّن المواد الكيميائية الضارة التي يسببها تدخين السجائر. وبالتالي، حرصت شركة فيليب موريس على منح منتجاتها خصائص تشبه السجائر، بالشكل والطعم واللذة التي يشعر بها المدخنون المدمنون، بهدف مساعدة أولئك المدمنين على الإقلاع عن التدخين التقليدي.

 

تتألف أجهزة فيليب موريس الخالية من الدخان من أربعة أنواع: جهازان يستخدمان ابتكارات مختلفة لتسخين التبغ بدلاً من حرقه، واثنين آخرين من أجهزة البخار الإلكتروني التي لا تحتوي على التبغ.

 

جهاز IQOS هو منتج شركة فيليب موريس الرئيسي، يُباع حالياً في 53 دولة من حول العالم. وحتى اليوم، تشير البيانات إلى أن 15 مليون مدخن يستخدم جهاز IQOS، بمن فيهم 12 مليون توقف عن التدخين كلياً.

 يسخن جهاز IQOS التبغ كهربائياً على حرارة 350 درجة بدلاً من حرقه على حرارة 800 درجة مئوية، مما ينتج عنه بخار يحتوي على النيكوتين مع عدد أقل من المواد السامة الضارة مقارنة بدخان السجائر. الا  ان جهاز IQOS  ليس خالياً من المخاطر.

 

مع توفير هذه البدائل التي تشكل أقل خطورة على الصحة والسلامة العامة، قد ينتقل المدخنون البالغون إلى هذا الخيار الأفضل، الذي يساعدهم على الاقلاع عن التدخين بشكل فعال أكثر. وفي هذا الصدد، تعتمد بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تدابير للحد من ارتفاع عدد مدخني السجائر، من خلال توفير هذه السجائر الإلكترونية الخالية من التدخين.

سمحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA بتسويق IQOS، كمنتج تبغ معدل الخطورة MRTP. وبالتالي وجدت الوكالة أن التعرض لجهاز IQOS هو حل مناسب وأفضل لتعزيز الصحة العامة. كما أكدت وكالة الـFDA إلى أن الأدلة العلمية المتاحة تشير إلى أنه من المتوقع أن يخدم جهاز IQOS الصحة العامة للسكان بشكل عام.

بالإضافة إلى هدف شركة فيليب موريس في خلق مستقبل خالٍ من الدخان، تحرص الشركة الرائدة في عالم التبغ على إنشاء منتجات مستدامة تقلل من الآثار السلبية المتعلقة بمنتجاتها وعملياتها.

 

هذا المقال برعاية فيليب موريس لبنان