نصائح عن التنمر

التنمر من أكثر الآفات الاجتماعية المنتشرة بين الكبار والصغار، والتي تترك أثراً كبيراً على نفسيتنا وتدفعنا إلى اتخاذ قرارات خاطئة ناتجة عن مشاعرنا السلبية، قد تصل إلى حد الانعزال والاكتئاب وحتى الانتحار. في هذا الموضوع سنطلعك على مجموعة نصائح للتعامل مع التنمر والمتنمرين ولا سيما للأطفال، انطلاقاً من فكرة أن الأطفال غير قادرين على التعامل مع هذا الموضوع وأنهم بحاجة إلى توجيه الكبار لمواجهة هذه الآفة المسيئة لهم. موضوعنا هو جزء لا يتجزأ من سلسلة مواضيع اجتماعية على سبيل المثال لا الحصر كيف اتعامل مع الطفل العنيد.

نصائح عن التنمر للاطفال

مرحلة الطفولة والمراهقة ولاسيما الوقت الذي يقضيه أطفالنا في المدرسة ويتعرضون خلاله للتنمر يؤثر بشكل كبير على نفسيتهم وتطورهم الفكري والعاطفي والذهني. لهذا وحفاظاً على صحتهم، سنطلعك على مجموعة نصائح لتساعديهم من خلالها على التعامل مع التنمر. النقطة الأهم هي أن تدركي أن هذه الآفة منتشرة في كل بلدان العالم وأن ما يحصل لأطفالك قد يحصل مع أي طفل آخر، المهم أن تحصنيه من الآثار السلبية للتنمر.

• نصيحتنا الأولى هي أن تلاحظي علامات تعرض طفلك للتنمر، وهي التظاهر بالمرض لتفادي الذهاب إلى المدرسة، ضياع ممتلكاته أو تلفها الدائم، تغيّر ملحوظ في تصرفاته إذ يميل إلى الوحدة وسرعة الغضب وحتى فقدان الشهية، معاناة الطفل من الكوابيس، وانخفاض مستواه في المدرسة وتراجع علاماته.
• نصيحتنا الثانية هي أن تتواصلي مع طفلك بشكل دائم وأن تحاولي معرفة مجريات يومه والأهم أن تكوني حاضرة عندما يحتاج للحديث إليك، أي لا تؤجلي الموضوع لأنك مشغولة لأن هذا الأمر قد يدفعه إلى الصمت.
• نصيحتنا الثالثة هي تثقيف ابنك عن التنمر وإطلاعه على تفاصيله وإخباره أن من يلجأ إلى التنمر قد يكون شخصاً وحيدا أو حزينا أو لديه بعض المشكلات. كما عليك إخباره بآثار التنمر السلبية وأن عليه عدم التنمر على أصدقائه في المدرسة.
• نصيحتنا الرابعة هي إبلاغ المسؤولين في المدرسة في حال تعرض ابنك للتنمر والدفاع عنه، فهذا يجعله يشعر بالأمان. ليس هذا وحسب بل ننصحك بالنقاش مع طفلك وأخذ رأيه بالطريقة التي يرغب بها بأن تتعاملي أنت ووالده مع المتنمرين، وهذا لكي لا يتعرض للإحراج إن كان في سن حرج.
• نصيحتنا الخامسة هي تعليم طفلك مجموعة أساليب ليتعامل من خلالها مع المتنمرين.
• نصيحتنا السادسة والأهم هي تعزيز ثقة ابنك أو ابنتك بنفسه، ما سيحميه من التأثر من أفعال وتعليقات المتنمرين عليه.
• نصيحتنا السابعة هي معرفة محيط ابنك، سواء في المدرسة أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا نشدد على أهمية معرفة نشاط ابنك على مواقع التواصل الاجتماعي والحد منه قدر الإمكان؛ لأن التنمر الالكتروني بات شائعاً ومن أصعب أنواع التنمر لأن المتنمر قد يخفي نفسه خلف هوية وهمية بحيث لا يمكن الوصول إليه.
• نصيحتنا الثامنة هي أن يبتعد طفلك عن المتنمرين وألا يحتك بهم.