جمال
ابتكارات تجميلية تعيد الكولاجين لشباب بشرتك
ماريون لوي – مدام فيغارو
28-January-2025
من دون الكولاجين، ستبدو بشرتنا كقطعة قماش مترهلة، فهو المسؤول عن تماسك البشرة وكثافتها ومرونتها. في عام 2025، تأتي منتجات العناية بالبشرة الجديدة لتساعدنا أكثر من أي وقت مضى على إنتاج هذه البروتين الأساسي والحفاظ عليه وإدارته.
من جهة أخرى، اتبعي هذه العادات للحصول على بشرة صحية.
خبرة باحثين عالميين
خمسون عاماً من الأبحاث، 600 باحث، أكثر من 100 منشور، حوالى 20 براءة اختراع، ومجلس علمي دولي مرموق (يشمل المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي CNRS ومركز أبحاث وتطوير الخلايا الجذعية المستحثة في كيوتو CiRA)... تعمل أبحاث ديور منذ فترة طويلة على استكشاف العلامات البيولوجية للشيخوخة، وقد حددت 12 علامة خاصة بالبشرة فقط.
كل تقدم علمي يغذي منتجها الأيقوني Dior Capture. في جامعة ستانفورد، وبمشاركة نخبة من الباحثين البارزين مثل البروفسور لوران لانتييري Laurent Lantieri، خبير زراعة الوجه، تم الكشف عن التقنية الجديدة OX-C (علاج الأكسجين والكولاجين Oxygeno-Collagen)، حيث دار النقاش حول التنفس الخلوي، الذي يعتبر عنصراً أساسياً في تجديد البشرة
التركيز على التنفس الخلوي
يقول برونو بافوزيه Bruno Bavouzet، رئيس أبحاث LVMH : "الأكسجين ضروري لعملية التمثيل الغذائي للبشرة. فهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات)، وهو الطاقة التي تستخدمها الخلايا للتجدد وإنتاج البروتينات، بما في ذلك الكولاجين، العنصر الرئيسي في أنسجة البشرة. يتطلب إنتاج ألياف كولاجين واحدة أكثر من 12600 جزيء ATP. وأظهرت أبحاثنا الأخيرة أن التنفس الخلوي يبدأ في التراجع منذ سن العشرين، في البشرة والأدمة. ومع انخفاض ATP في الخلايا الليفية، ينخفض إنتاج الكولاجين بنسبة 68% بين سن 25 و80 عاماً". كما أن نقص الأكسجين يعزز تراكم الخلايا الشائخة، المعروفة باسم "خلايا الزومبي" التي تعطل محيطها.
إتقان التعامل مع الأكسجين ونقله يمثل تحدياً حقيقياً. ولكن تم تحقيقه من خلال الجيل الجديد من سيروم وكريم Capture Dior. تحتوي هذه المنتجات على ثلاث تركيبات مسجلة ببراءة اختراع، تعمل على تعزيز التنفس الخلوي وتجديد البشرة. وللحصول على تأثير سريع، توفر البوليمرات المشدودة نتائج فورية، وكل ذلك بتركيبة عالية الجودة 92% منها مكونات طبيعية. أما لانكاستر Lancaster، فقد ركزت منذ زمن على الأكسجين وأفضل الطرق لنقله إلى المكان المناسب ليتم تجديد البشرة تلقائياً، وهذا يتجلى في مجموعة منتجاتها الجديدة Ligne Princière التي تمثل أرقى أبحاثها.
دعم الببتيدات والنباتات
المشكلة مع الكولاجين هي أن جزيئاته كبيرة جداً لاختراق حاجز البشرة، مما يستدعي البحث عن مكونات فعالة أصغر حجماً، مثل الببتيدات، لتحفيز إنتاجه بطرق أخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك 16 نوعاً من الكولاجين، "تعمل هذه الأنواع معاً لتشكيل شبكة الكولاجين الخاصة بنا"، كما توضح الدكتورة مامينا تورغانو Mamina Turegano، طبيبة الأمراض الجلدية. وتسعى العلامات التجارية لتقوية شبكة الكولاجين في البشرة وتحسين كثافتها ومرونتها وإزالة التجاعيد من الداخل.
