نيكول كيدمان تفاجئ الجميع بتغيير جذري في شعرها خلال 72 ساعة

في غضون 72 ساعة فقط، خطفت نيكول كيدمان الأنظار بتحوّل مفاجئ في تسريحة شعرها، مثيرة موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي. من قصة قصيرة جريئة في حفل الميت غالا إلى شعر طويل ناعم في حفل جوائز الموسيقى الريفية، تنوّعت إطلالات النجمة الأسترالية لتعيدها إلى واجهة النقاشات الجمالية من جديد.

من جهة أخرى، شاهدي نيكول كيدمان بتسريحة شعر التسعينات.

من القصير إلى الطويل في 72 ساعة

خلال صعودها سلالم متحف المتروبوليتان للفنون، بدت بطلة فيلم Babygirl بقصة شعر قصيرة وغير تقليدية، تتّسم بخصل متفاوتة الطول وغرّة جانبية مموجة. أما عند الرقبة، فكانت هناك خصل داكنة تتباين بوضوح مع اللون الأشقر العسلي على أعلى الرأس. تسريحة بعيدة كل البعد عن تموّجاتها الطبيعية الطويلة بلونها الأحمر الناري أو إطلالتها الشهيرة بالشعر الأشقر الأنيق على الطريقة الهوليوودية.

خدعة متقنة

حملت إطلالة نيكول كيدمان في الميت غالا توقيع مصفف الشعر الشهير أدير أبيرجيل Adir Abergel، وجاءت متماشية مع موضوع السهرة Superfine: Tailoring Black Style. وقد أوضح عبر إنستغرام أنه استوحى الإطلالة من تسريحة قصيرة مصممة خصيصاً لتجسّد جوهر "الداندية" - وهو أسلوب أرستقراطي ظهر في أوروبا في القرن التاسع عشر، يتميّز بالاهتمام المفرط بالمظهر والأزياء كوسيلة للتعبير عن التفرّد والأناقة والثقة بالنفس. وأضاف: "أردت أن أحتفي بموضوع السهرة من خلال تكريم هذا الأسلوب، وتم تصميم كل تفصيل في التسريحة ليعكس شخصية نيكول كيدمان الفريدة".

رغم الإشادة الواسعة بالتسريحة، إلا أنها أثارت تساؤلات كثيرة حول حقيقتها. إحدى المتابعات، التي يبدو أنها خبيرة، طرحت سؤالاً مباشراً على أدير أبيرجيل: "بصفتي مصففة شعر منذ 32 عاماً، عليّ أن أقول إن هذه التسريحة خطفت الأضواء أكثر من الفستان!... أنت رائع. هل هي باروكة أم أنك قصصت شعرها؟" ليجيبها بإيجاز مبهم: "شكراً حبيبتي. لقد تأثرت فعلاً"، تاركاً التساؤلات معلقة. حتى مصفف الشعر الإيطالي ماركو بريسكياني تيستا Marco Bresciani Testa ‎ علّق قائلاً: "عمل رائع، أحسنت! هذه الباروكة ملائمة تماماً ونيكول كيدمان ترتديها بإتقان مبهر!".

لعبة الباروكات

لم تكن هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها النجمة البالغة من العمر 57 عاماً إلى تغييرات كهذه. فقد استعانت خلال مسيرتها المهنية بعدد من الباروكات والخصل الاصطناعية من دون أن تخفي ذلك. من قصة الـ"بيكسي" الحمراء في Birth (2004)، إلى الشعر القصير البني المنفوش في Destroyer (2018)، مروراً باللون الأشقر الفاتح مع غرة في Big Little Lies (2017)، والشعر الفضي في Top of the Lake ((2013، والأشقر الجليدي الطويل في Nine Perfect Strangers ((2021، وصولاً إلى الأحمر المتوهج في The Undoing (2020)... كلها تحوّلات مذهلة وسريعة، غالباً ما كانت تتمّ بخدع احترافية مدروسة. لغز جمالي مموّه بإتقان، لا يزال يلفت الأنظار ويثير التساؤلات.