تجربتي مع حبوب الفحم للقولون

في هذا الموضوع عبر "سبيسيال مدام فيغارو" سنطلعك على تجربتنا مع حبوب الفحم للقولون، وذلك ضمن سلسلة مواضيع متنوعة وشاملة عن مختلف المواضيع المتعلقة بالصحة والجمال والرياضة. في هذه السلسلة سنشاركك مجموعة تجارب خضناها بشكل شخصي أو شاركتنا بها إحدى قارئاتنا، وذلك لمساعدتك على اتخاذ القرار المناسب لك وللحل الذي تبحثين عنه لمشكلة ما تعانين منها، على سبيل المثال لا الحصر تجربتي مع حقن البلازما للشعر.

 تفاصيل تجربتي مع حبوب الفحم للقولون

السبب الذي دفعنا إلى تجربة حبوب الفحم هي مشاكل القولون التي نعاني منها ولاسيما الانتفاخ والغازات. هذه المشكلة زعجتنا كثيراً وتسببت لنا بإحراج كبير بين الناس، لاسيما وأن أشخاص كثيرون لا يدركون حقيقة هذه المشكلة أو لم يجدوا الحل النهائي لهذه المشكلة. بعد تجربتنا العديد من الأدوية وعدم توصلنا لأي نتيجة، قررنا اللجوء إلى حبوب الفحم؛ لأننا سمعنا الكثير عنها وعن وفوائدها. في السطور التالية سنطلعك على كل التفاصيل المتعلقة بتجربتنا، ولكن نصيحتنا الأولى لك هي استشارة الطبيب المختص أولاً، قبل اعتماد أي علاج أو نوع من الحبوب أو الأعشاب.

• ما هي حبوب الفحم: هي عبارة عن حبوب صغيرة الحجم سوداء اللون، يتم صنعها من الفحم العظمي وبعض المواد النباتية، ويتم تناولها قبل الوجبات مباشرة من دون مضغ أو سحق، بحيث تقوم الحبوب بامتصاص وحبس المواد الكيميائية.
• فوائد حبوب الفحم: تستخدم حبوب الفحم لعلاج الغازات وعسر الهضم والانتفاخ. كما أنها تستخدم لعلاج تناول جرعات زائدة من الأدوية، أو حتى التسمم، إلا أن هذا الأمر لا يلغي ضرورة التوجه إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية الضرورية.
• تجربتنا مع حبوب الفحم: ما جعلنا نشعر بالراحة لاستخدام حبوب الفحم هي أنها بديل طبيعي لبعض الأدوية التي تستخدم لتخفيف أعراض القولون العصبي أو المتهيج وليس لديها آثار جانبية خطرة. في البداية، قمنا بتناول حبوب الفحم في الصباح الباكر كإجراء احترازي إلا أننا لم نحصل على النتيجة المرجوة، لذا قمنا بتناول الحبوب الفحم قبل الوجبات فلاحظنا تحسناً بسيطاً ولكنه مريح للغاية، مع العلم أن النتيجة تخف بحسب دسامة الوجبة.
• نصائح مهمة: لاحظنا خلال تناول حبوب الفحم أن فعالية بعض الأدوية تصبح معدومة، من مثل أدوية الصداع، وهذا لأن حبوب الفحم تقوم بامتصاص المواد الكيميائية وبالتالي حتى المواد التي تدخل في صناعة الأجوية، لهذا ننصحك بالانتظار لبضع ساعات، حوالى ساعتين، قبل تناول أي دواء، أو استشارة طبيب مختص.
• الكمية المسموح بها: من المفضل ألا تتناولي حبوب الفحم أكثر من ثلاث مرات في اليوم، لاسيما وأن هذا الموضوع مازال تحت الدراسة.