3 مكمّلات غذائية شهيرة لا تفيد صحتك إطلاقاً

فيتامينC ... وهم المناعة

أول ما يحذر منه الطبيب هو فيتامين Cالذي يسوّق له باعتباره الدرع الأقوى ضد أمراض الشتاء. يعلّق قائلاً: "يظنّ الناس أن تناول فيتامين C يعزّز المناعة. لكن لم يثبت أبداً أنه يقي من العدوى الفيروسية أو يسرّع الشفاء منها". الحقيقة أن نظاماً غذائياً متنوعاً يكفي لتلبية حاجة الجسم، إذ يضيف: "تناولوا الكيوي، فهذا أكثر من كاف"، ليؤكد أن الأقراص الفوّارة ليست سوى تسويق تجاري أكثر منها وسيلة وقائية.

هذا الموقف يتماشى مع توصيات الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن الصحي(ANSES) التي شدّدت على أن "تناول المكمّلات الغذائية غير ضروري" عند غياب الأمراض، شرط اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم.

الكولاجين... خدعة بصرية

المكمّل الغذائي الثاني هو الكولاجين، النجم الأبرز في رفوف مستحضرات التجميل، والذي يتم التسويق له كحلّ سحري للبشرة والمفاصل. إلا أنّ الدكتور جيمي محمّد ينفي ذلك تماماً: "الكولاجين الذي تتناولونه لا يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي. وحتى في حال امتصاصه، كما يروَّج للكولاجين البحري مثلاً، لا يوجد أي دليل على وصوله إلى التجاعيد التي تريدون إخفاءها أو إلى المفاصل التي تسبب الألم".

الأوميغا 3... مفارقة غذائية

ثالث المكمّلات الغذائية المثيرة للجدل هي أحماض الأوميغا 3، المعروفة بدورها الأساسي في وظائف الجسم. يقول الطبيب: "نحن بحاجة إلى الأوميغا 3، ونقصها يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". لكن المفاجأة أن تناولها على شكل مكمّلات غذائية "لا يساهم في خفض هذا الخطر ولا يحسّن عمل الدماغ". يكمن الحل في العودة إلى الغذاء الطبيعي، وأفضل مصادر الأوميغا 3 وفقاً للدكتور جيمي محمد هما السردين والماكريل.

أربع استثناءات مثبتة علمياً

حتى اليوم، تم إثبات أربعة مكملات غذائية علمياً، وفي حال وجود نقص محدّد فقط:

- فيتامين D: يوصف لتعويض مشكلات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وللنساء اللواتي أنجبن مرات عدة، وللوقاية من هشاشة العظام لدى المسنّين.

- فيتامين B9 والحديد: عنصران أساسيان لتكوين كريات الدم الحمراء، مع ضرورة مراقبة فيتامين B9 خصوصاً لدى النساء اللواتي يخططن للحمل.

- فيتامين B12: ضروري للنباتيين الصرف (Vegan) الذين لا يستهلكون أي منتجات حيوانية، لتجنّب مشاكل في الدم واضطرابات عصبية.

لكن حتى هذه المكملات الغذائية المعترف بها، قد تتحوّل إلى خطر عند الاستهلاك المفرط، إذ يحذّر الخبراء من أن فائض الحديد يسبّب مشكلات في الجهاز الهضمي، بينما يؤدي الإفراط في حمض الفوليك إلى تسريع تكاثر الخلايا، الجيدة والسيئة، بما فيها الخلايا ما قبل السرطانية. باختصار، عند الحاجة لتعويض النقص، لا بد أن يكون الأمر تحت إشراف طبي صارم.

يمكنك الاطلاع أيضاً على: هل تحمي المكملات الغذائية من الأشعة فوق البنفسجية؟

لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام

فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section

مع تزايد الإقبال على المكمّلات الغذائية، يظنّ كثيرون أنهم يحافظون على صحتهم عبر كبسولة صغيرة يومياً. لكن، هل كل ما نبتاعه من الصيدلية فعّال حقاً؟ الطبيب جيمي محمّد يكشف الحقيقة حول ثلاثة مكمّلات غذائية شهيرة لا تقدّم أي فائدة ملموسة للجسم.

فيتامينC ... وهم المناعة

أول ما يحذر منه الطبيب هو فيتامين Cالذي يسوّق له باعتباره الدرع الأقوى ضد أمراض الشتاء. يعلّق قائلاً: "يظنّ الناس أن تناول فيتامين C يعزّز المناعة. لكن لم يثبت أبداً أنه يقي من العدوى الفيروسية أو يسرّع الشفاء منها". الحقيقة أن نظاماً غذائياً متنوعاً يكفي لتلبية حاجة الجسم، إذ يضيف: "تناولوا الكيوي، فهذا أكثر من كاف"، ليؤكد أن الأقراص الفوّارة ليست سوى تسويق تجاري أكثر منها وسيلة وقائية.

هذا الموقف يتماشى مع توصيات الوكالة الوطنية الفرنسية للأمن الصحي(ANSES) التي شدّدت على أن "تناول المكمّلات الغذائية غير ضروري" عند غياب الأمراض، شرط اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم.

الكولاجين... خدعة بصرية

المكمّل الغذائي الثاني هو الكولاجين، النجم الأبرز في رفوف مستحضرات التجميل، والذي يتم التسويق له كحلّ سحري للبشرة والمفاصل. إلا أنّ الدكتور جيمي محمّد ينفي ذلك تماماً: "الكولاجين الذي تتناولونه لا يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي. وحتى في حال امتصاصه، كما يروَّج للكولاجين البحري مثلاً، لا يوجد أي دليل على وصوله إلى التجاعيد التي تريدون إخفاءها أو إلى المفاصل التي تسبب الألم".

الأوميغا 3... مفارقة غذائية

ثالث المكمّلات الغذائية المثيرة للجدل هي أحماض الأوميغا 3، المعروفة بدورها الأساسي في وظائف الجسم. يقول الطبيب: "نحن بحاجة إلى الأوميغا 3، ونقصها يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". لكن المفاجأة أن تناولها على شكل مكمّلات غذائية "لا يساهم في خفض هذا الخطر ولا يحسّن عمل الدماغ". يكمن الحل في العودة إلى الغذاء الطبيعي، وأفضل مصادر الأوميغا 3 وفقاً للدكتور جيمي محمد هما السردين والماكريل.

أربع استثناءات مثبتة علمياً

حتى اليوم، تم إثبات أربعة مكملات غذائية علمياً، وفي حال وجود نقص محدّد فقط:

- فيتامين D: يوصف لتعويض مشكلات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وللنساء اللواتي أنجبن مرات عدة، وللوقاية من هشاشة العظام لدى المسنّين.

- فيتامين B9 والحديد: عنصران أساسيان لتكوين كريات الدم الحمراء، مع ضرورة مراقبة فيتامين B9 خصوصاً لدى النساء اللواتي يخططن للحمل.

- فيتامين B12: ضروري للنباتيين الصرف (Vegan) الذين لا يستهلكون أي منتجات حيوانية، لتجنّب مشاكل في الدم واضطرابات عصبية.

لكن حتى هذه المكملات الغذائية المعترف بها، قد تتحوّل إلى خطر عند الاستهلاك المفرط، إذ يحذّر الخبراء من أن فائض الحديد يسبّب مشكلات في الجهاز الهضمي، بينما يؤدي الإفراط في حمض الفوليك إلى تسريع تكاثر الخلايا، الجيدة والسيئة، بما فيها الخلايا ما قبل السرطانية. باختصار، عند الحاجة لتعويض النقص، لا بد أن يكون الأمر تحت إشراف طبي صارم.

يمكنك الاطلاع أيضاً على: هل تحمي المكملات الغذائية من الأشعة فوق البنفسجية؟

لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام

فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section