جمال
الطب التجميلي الحديث جمال بلا ندوب مع الجراح جو خوري
ريم نصولي
1-July-2025

من شدّ البشرة بدون جراحة، إلى نحت الجسم بدون ترك أثر أو ندوب، تناول د. خوري أبرز الأساليب المعتمدة عالميًا، مقدّمًا نصائح قيّمة حول الفاعلية، الأمان، وطريقة اختيار العلاج الأنسب لكل حالة.
ثورة غير جراحية
تُعد تقنية "الراديو فريكونسي" Radiofrequency من التقنيات المتطورة التي تتيح نحت الجسم وشدّ البشرة من دون الحاجة إلى جراحة أو ترك أي ندوب. تعتمد هذه التقنية على موجات كهرومغناطيسية تخترق الطبقات العميقة من الجلد لتحفز شدّ الأنسجة بشكل تدريجي وطبيعي. وبخلاف العمليات الجراحية، لا تتطلب هذه التقنية الشق الجراحي أو تخديرًا عامًا، لكنها تبقى أكثر فاعلية في حالات الترهل المتوسط، ويُوصى بتكرارها عدة مرات، إذ تدوم نتائجها ما بين سنتين وخمس سنوات.
شفط الدهون
لا تزال عملية شفط الدهون من الوسائل الأساسية للتخلّص النهائي من الدهون الموضعية. فهي تمنح نتائج دائمة وطبيعية، من دون الحاجة إلى اللجوء إلى الحشوات الصناعية التي تتطلب عادةً استبدالًا كل عشر سنوات، خصوصًا لمن ترغب في تكبير متناسق وطبيعي يتماشى مع الجسم.
وقد ساهمت التكنولوجيا الحديثة، لا سيما إدخال الراديو فريكونسي عبر الأنسجة الداخلية، في الجمع بين شفط الدهون وشد الجلد، ما يساعد على تجنّب الندوب الناتجة عن جراحات أكبر مثل شد البطن Abdominoplasty
لكنّ نجاح هذه العمليات يتوقف على قدرة الخلايا الدهنية المنقولة على الاستقرار في المنطقة المستهدفة، إذ تحتاج إلى تروية دموية كافية لضمان بقائها على المدى الطويل.
كما ن بعض الأجهزة الجديدة تجمع بين شفط الدهون وشد البشرة في الوقت نفسه، وتُستخدم لمعالجة مناطق محددة مثل الدهون المتراكمة على الظهر، من دون أن تترك ندوبًا. مع ذلك، تبقى هذه العلاجات مخصصة للأشخاص الذين يتمتعون ببشرة ذات نوعية جيدة وترهّل بسيط إلى متوسط.
شدّ الوجه من دون عملية جراحية
مع التقدّم في العمر، يتراجع إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يؤدي إلى ترهّل البشرة، وهو ما كان يتطلّب في السابق الخضوع إلى عملية شدّ وجه جراحية. اليوم، باتت هناك بدائل تساعد في تأجيل الحاجة إلى هذه الجراحة.
تعتمد تقنيات الليزر والراديو فريكوانسي على تسخين الأنسجة تحت الجلد بواسطة ألياف بصرية رفيعة تُدخل تحت البشرة، ما يُحفّز إنتاج الكولاجين ويؤدي إلى شدّ تدريجي وطبيعي للأنسجة من دون ندوب.
تُظهر هذه العلاجات نتائج فعّالة للفئة العمرية بين 30 و60 عامًا، وقد تساعد في تأخير استخدام البوتوكس والفيلر، أو الخضوع لعملية شدّ جراحي. إلا أن فاعليتها ترتبط بنوعية الجلد ومستوى الترهل. ففي حالات الترهل الشديد أو وجود تشققات جلدية عميقة، تبقى الجراحة الخيار الوحيد لتحقيق نتيجة مثالية.
لكن من الضروري الحفاظ على نتائج هذه العلاجات من خلال روتين منتظم، يشمل نمط حياة صحي، تغذية متوازنة، حماية دائمة من الشمس، والعناية المناسبة بالبشرة.
ويجب أن تكون جميع الإجراءات المعتمدة في مجال الطب التجميلي حاصلة على موافقات من هيئات معترف بها عالميًا، مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أو اللجنة الأوروبية، لضمان السلامة والفعالية على المدى الطويل.
الدكتور جو خوري
- جرّاح تجميل وترميم معتمد.
- عضو في الهيئة التعليمية التابعة للجمعية الدولية لجراحة التجميل.
- اختصاصي في نحت الجسم، ومدرّب دولي لشركات متخصصة في شفط الدهون وشد البشرة.
- حائز على شهادة في الذكاء الاصطناعي من Google
- معتمد من المجلس اللبناني للاختصاص، وعضو في الجمعية الدولية لجراحة التجميل (ISAPS) والجمعية اللبنانية لجراحة التجميل والترميم (LSPRAS).
- طبيب استشاري في مستشفى الجامعة اللبنانية – الجعيتاوي.
- يزاول عمله في بيروت، دبي، قطر، والرياض.
يمكنكم معرفة المزيد عبر: https://drjoekhoury.com/
قد يعجبك

عطور KAYALI لصيف يعبق بالجاذبية
27-June-2025

تساقط الشعر: الأسباب الشائعة والحلول الفعّالة للحد منه
24-June-2025
