نصائح تساعد على تحسين عملية الهضم

المضغ الجيّد وتخصيص الوقت لتناول الطعام

تقول الطبيبة: "المعدة لا تحتوي على أسنان، وكلما مضغتم أكثر، سهّلتم عليها العمل". ولفهم ذلك، علينا أن نتذكّر أن الهضم يبدأ في الفم. فعند المضغ، تفرز الغدد اللعابية اللعاب الذي يرطّب الطعام ويسهّل مروره نحو المعدة. كما تحتوي هذه الإفرازات على إنزيمات تبدأ عملية تحليل الطعام وتحويله إلى كتلة غذائية تمكث لاحقاً من ساعة إلى أربع ساعات في المعدة.

تشدّد الطبيبة أيضاً على أهمية الأكل ببطء والتركيز على ما نتناوله. فعندما نأكل بسرعة كبيرة، "نبتلع كميات من الهواء تبقى في الجسم حتى 24 ساعة... وهذا الهواء يسبّب تمدّد الأمعاء وآلاماً في البطن".

تجنّب شرب الكثير من الماء أثناء الوجبة

من الأخطاء الشائعة أيضاً شرب كميات كبيرة من الماء خلال تناول الطعام. توضح الدكتورة بلومي: "عندما نتجاوز كوبين من الماء أثناء الوجبة، نخفّف محتوى المعدة كثيراً، مما يؤدي إلى تمدّدها ويضعف عمل الإنزيمات وبالتالي تقليل قدرتها على الهضم".

الانتباه إلى الدهون في الطعام

ليس من المفاجئ أن الدهون تبطّئ عملية الهضم. فبحسب الطبيبة، الوجبة الخفيفة الخالية من الدهون يتم هضمها في غضون ثلاث ساعات، بينما الوجبة الغنية بالصلصات والبطاطاس المقلية والخبز والجبن والحلويات الدسمة، قد تستغرق من أربع إلى خمس ساعات للهضم الكامل.

عدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل

أما عن الرغبة في أخذ قيلولة بعد الطعام، فتنصح الطبيبة بتجنّب الاستلقاء مباشرة بعد الوجبة، والاكتفاء بالراحة في وضعية الجلوس. والأفضل من ذلك هو الخروج في نزهة قصيرة بعد الأكل. تقول الطبيبة إنّ "المشي بعد الوجبة ليس مجرّد عادة قديمة أو خرافة، بل هو وسيلة فعالة لتحفيز حركة الأمعاء والمساعدة في إفراغ المعدة بشكل طبيعي".

يمكنك الاطلاع أيضاً على: كيفية الاستمتاع بالمقبلات من دون الاضرار بالجهاز الهضمي

لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام

فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section