لايف ستايل
أفضل 3 تمارين لتحسين صحة الدماغ والذاكرة
ماري تيريز لوسون - مدام فيغارو
10-July-2025

من جهة أخرى، إليك 3 عادات يومية تضر بصحة الدماغ يجب تجنبها.
نعلم جميعاً أنّ النشاط الرياضي مفيد للصحة الجسدية والنفسية، لكن دراسة جديدة صادرة عن جامعة جنوب أستراليا تكشف عن دوره الأساسي أيضاً في تعزيز صحة الدماغ والقدرات المعرفية. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة British Journal of Sports Medicine العلمية.
شملت الدراسة مراجعة نتائج 133 دراسة سابقة، بمجموع يفوق 258 ألف مشارك من مختلف الفئات العمرية، سواء من عموم الناس أو من مرضى يعانون حالات سريرية خاصة. وركّز الباحثون على تأثير أنواع متعددة من التمارين الرياضية على الوظائف الإدراكية، مثل التركيز، الذاكرة، والقدرة على اتخاذ القرار.
التمارين الذهنية والجسدية وألعاب الفيديو النشطة
بعد تحليل شامل، توصّل الباحثون إلى أنّ الأنشطة البدنية الخفيفة إلى المتوسطة تعود بفوائد كبيرة على صحة الدماغ والذاكرة، لا سيّما لدى الأطفال، المراهقين وكبار السنّ. أما لدى الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، فقد ساهمت التمارين في تعزيز التركيز، تقليل الاندفاعية وتحسين الأداء التنفيذي للدماغ، بحسب ما صرّح به الباحث بن سينغ Ben Singh، المشارك في الدراسة والمتخصص في الصحة الرقمية وعلم وظائف الأعضاء الرياضية في الجامعة.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاثة أنواع من الأنشطة قدّمت التأثيرات الإيجابية الأقوى على الأداء المعرفي: التاي تشي، اليوغا، إكسرغيمز Exergames، أي ألعاب الفيديو التفاعلية التي تجمع بين الحركة والتفكير، مثل الألعاب المعروفة على أجهزة Nintendo وWii.
وأوضح الباحث بن سينغ أن "التمارين الذهنية والجسدية مثل التاي تشي واليوغا كانت الأبرز في تحسين الذاكرة"، في حين تميّزت الإكسرغيمز بتأثير فعّال على الإدراك العام والوظائف المعرفية. ومن أبرز هذه الألعاب التي شملها التحليل: Pokémon Go، التنس، الملاكمة، وDance Dance Revolution على جهاز Wii Sports.
النتائج تظهر بسرعة خلال أسابيع فقط
ما يجعل نتائج هذه الدراسة أكثر تحفيزاً هو أنّ الفوائد الدماغية لهذه الأنشطة يمكن ملاحظتها في فترة قصيرة، تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر فقط. وهذا يعني أنّ بضع دقائق من النشاط المنتظم يومياً قد تصنع فرقاً كبيراً في صحة الدماغ.
وختمت البروفسورة كارول ماهر Carol Maher، المشاركة في إعداد الدراسة، بالقول: "في ظل تزايد القلق العالمي من التراجع المعرفي والأمراض العصبية التنكسية، من الضروري اعتماد استراتيجيات فعالة للحفاظ على الوظائف الإدراكية وتعزيزها مدى الحياة. والنشاط البدني هو أحد أكثر الحلول الواعدة".
قد يعجبك

5 أطعمة صيفية مرطبة تحميك من الجفاف خلال الصيف
9-July-2025

افتتاح أول فرع لمخابز PAUL في قلب برشلونة
8-July-2025
