سيرينا ويليامز تكشف لجوءها إلى إبر التنحيف لخسارة الوزن

كشفت البطلة الأولمبية أنها تستخدم دواء Zepbound، وهو من نفس عائلة Ozempic وMounjaro، يتم إعطاؤه عادة لمرضى السكري من النوع الثاني وأحياناً لعلاج السمنة. يتم حقنه أسبوعياً ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وكبح الشهية.

لكن في الولايات المتحدة، تجاوز استخدامه الإطار الطبي، إذ أصبح منتشراً بين المشاهير لفعاليته في خفض الوزن، رغم التحذيرات من آثاره الجانبية. وعلى تيك توك، تحولت الحقن إلى ظاهرة حقيقية، حيث تنتشر فيديوهات قبل وبعد تظهر نتائج مبهرة وتحصد ملايين المشاهدات.

رحلة استعادة جسدها بعد الولادة

تحدثت سيرينا عن معاناتها بعد إنجاب ابنتيها، أوليمبيا (8 سنوات) وأديرا ريفر (3 سنوات)، في استعادة وزنها السابق رغم ممارستها المكثفة للرياضة: "هناك مشهد في فيلمي الوثائقي على HBO حيث يخبرني مدربي بأن عليّ إنقاص وزني. كان الأمر صعباً للغاية بعد ولادة أوليمبيا. كنت أتدرب يومياً من دون انقطاع، وكنت رياضية محترفة وفي أوج لياقتي طوال حياتي، لكن وزني لم يكن ينخفض مهما فعلت".

بعد ولادتها الثانية وتوقفها عن الرضاعة الطبيعية، قررت اللجوء إلى علاج GLP-1 بوصفة طبية عبر منصة الرعاية الصحية الأميركية Ro، والتي أصبحت لاحقاً سفيرتها الإعلامية. النتيجة: خسارة 14 كيلوغراماً في أقل من عامين.

"أصبحت أكثر نشاطاً وحيوية. حتى حركاتي البسيطة كالميل للأمام أو الجلوس صارت أسهل بكثير. أشعر أنني أفضل من أي وقت مضى"، كما صرحت في حوار مع مجلة People، لكنها أوضحت: "الدواء ليس حلاً سحرياً، بل ساعدني على تعزيز جهودي في الأكل الصحي والتمارين اليومية".

حملة ترويجية مثيرة للجدل

ظهرت سيرينا في إعلانات منصة Ro وهي تحمل الحقنة بجرأة، مؤكدة أن الأمر ليس "طريقاً مختصراً"، بل "دواء يحتاجه جسدها". إلا أن الصور والرسائل الإعلانية أثارت جدلاً واسعاً، حيث اعتبرها البعض تحمل نبرة تنمّر ضد السمنة.

رسالة دعم للأمهات

ورغم الجدل، تؤكد سيرينا أن قرارها يهدف إلى كسر حاجز الخجل والذنب الذي يلاحق الأمهات بعد الولادة: "يعتقد البعض أن من يلجأ إلى هذه الأدوية كسول، أو أنه إذا تدربت بقوة كافية فلست بحاجة إليها. لكنني أعلم من تجربتي أن هذا غير صحيح. أحياناً نحتاج إلى المساعدة، ولكل امرأة الحق في اتخاذ قرارها".

كما شجعت سيرينا التي يتابعها أكثر من 18 مليون متابع على إنستغرام، نجمات الرياضة الأخريات والنساء حول العالم على تقبّل خياراتهن الصحية من دون خوف من الأحكام المسبقة، مشيرة إلى أن شعورها بالثقة والجاذبية عاد كما كان.

جدل عالمي وقيود في فرنسا

انضمت سيرينا إلى قائمة نجمات عالميات مثل أوبرا وينفري وكيلي كلاركسون اللواتي اعترفن باستخدام هذا النوع من الأدوية لفقدان الوزن. لكن في فرنسا، ما زال استخدامها يخضع لضوابط صارمة، إذ تؤكد الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (ANSM) أن أدوية GLP-1 "يجب ألا يتم استخدامها لأغراض جمالية" للأشخاص غير المصابين بالسمنة أو الأمراض المرتبطة بالوزن.

يمكنك الاطلاع أيضاً على: سيرينا ويليامز تكشف عن روتينها لمنع ظهور تشققات البطن خلال الحمل.

لمشاهدة أجمل صور الموضة والجمال والمشاهير، زوري صفحتنا على انستغرام

فيديوهات المصممين العالميين والمشاهير على قناتنا على YouTube + video’s section